قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف هذا الحزب من التطبيع واضح، ولم يتغير، وهو رفض العلاقة مع إسرائيل، ما وزاد في القول، في كلمة له بمناسبة اجتماع مع الكتاب الجهويين والكتاب الإقليميين: "نحن ضد التطبيع بدون شك ولا خلاف، والعثماني وقع في ملابسات معينة"، في إشارة إلى توقيع رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني عن اتفاقيات استئناف العلاقات مع إسرائيل. وكان العثماني حينها يشغل منصب الأمين العام لحزب "البيجيدي". وذكر بنكيران بأن موقف حزب العدالة والتنمية لن لأن الإسرائيليين لا يزالون يقتلون الفلسطينيين، لكنه أكد بأنه يتفهم موقف الدولة المغربية، وبأنه لن يدينها. وحمل المسؤولية، في السياق ذاته، للنظام الجزائري، موردا بأن المجموعة التي تسير شؤون الجزائر أقسمت أن يكون المغرب عدوا لها، "والزمن سيهزمهم وسينتصر حسن الجوار". وعاد عبد الإله ابن كيران، في الكلمة ذاتها، إلى النتائج التي حققها هذا الحزب في الانتخابات الأخيرة، وقال إن الأمر يتعلق ب"تسونامي" أصاب حزب "المصباح". وذكر بأن هذه النتائج "فظيعة". واعتبر بأنه من غير المقبول أن يحتل الحزب هذه المرتبة الثامنة. لكنه ذهب إلى أن هذا الحدث يجب أن يطرح أسئلة في العمق على الحزب، ومراجعة الأمور من الأصل.