جدل كبير خلقته مراسلة صادرة عن الإدارة التربوية باعدادية الاطلس تلزم التلاميذ والأطر الإدارية و التربوية بجواز التلقيح . وقد تضمنت المراسلة عدد من الإجراءات الإدارية سيتم تنزيلها بداية من يوم غد الاثنين 25 اكتوبر، تهم أساسا منع التلاميذ غير الملقحين بالجرعة الأولى على الأقل من التعليم الحضوري، واستفادتهم من التعليم عن بعد إلى حين خضوعهم للتلقيح. وأوضحت المراسلة المديلة بتوقيع مدير إعدادية الاطلس بإقليم إنزكان التابع لجهة سوس ماسة التي تم نشرها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة نفسها لن يسمح لهم بولوج المؤسسة إلا بعد الإدلاء بجواز الاستفادة من تلقي الجرعتين على الأقل في انتظار الجرعة الثالثة، أو ما يفيد عدم القابلية طبيا لأخذ اللقاح، كما سيمنع مرتفقو المؤسسة من ولوجها، كيفما كانت صفتهم، إلا بعد الإدلاء بجواز التلقيح. في ذات السياق، أعلنت إدارة المؤسسة عن منع التلاميذ غير الملقحين من الاستفادة من الحصص الدراسية الحضورية، عملا بمقتضيات القرار الحكومي القاضي بإجبارية الإدلاء بجواز التلقيح كشرط أساسي لولوج الفضاءات العمومية. هذا، و استنكر عدد من المواطنين هذا القرار، معتبرين إياه، بأنه يضرب في عمق حرية التلقيح، موازاة مع الجدل الذي يرافق قضية تلقيح الأطفال . ولم يصدر اي توضيح حول هدا المراسلة من طرف مديرية إنزكان لحد الان.