عادت نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة، رغم صدمة الإعفاء كمديرة جهوية للصحة في جهة الدارالبيضاء بسبب ما قيل إنه سوء تدبير للقطاع بالجهة في ظل جائحة كورونا. فقد نجحت في الانتخابات المحلية في الدارالبيضاء، ونجحت في أن تظفر بمنصب العمودية، وبرزت ضمن النخب السياسية المحلية كامرأة ضمن أخريات قلائل، تظفر بهذا المنصب. وفي مدينة تعتبر القلب النابض لاقتصاد المغرب. وكان من التحولات الكبيرة في مسارها، تعيينها وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية في حكومة أخنوش، لتخلف في هذا المنصب الوزير السابق، خالد أيت الطالب، والذي كان وراء قرار إعفائها في منصبها، بينما سيكون هو أحد أكبر المغادرين، بعدما تحدثت بعض التسريبات في وقت سابق بأنه يرجح أن يحتفظ بمنصبه، بعدما قدم على أنه التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار. ورغم الانتقادات التي توجه إليها، فإن تعيينها على رأس قطاع الصحة يؤكد على أن رئيس الحكومة الجديد يراهن عليها لإعادة الحياة إلى قطاع منهك، ومعه تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية، وتطبيق التزامات كان حزب التجمع الوطني للأحرار قد وعد بها، خاصة ما يتعلق بتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل البنيات والتجهيزات، وإحداث أقطاب استشفائية أخرى كبرى بجهات المغرب النائية، بغرض تجاوز الاكتظاظ وصعوبة الوصول إلى التطبيب. وكانت الرميلي قد تولت في بداية مسارها مسؤولية تدبير مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، وبعد ذلك عينت مندوبة للوزارة بعمالة ابن مسيك ولاحقا بأنفا، ثم مديرة جهوية بالدارالبيضاءسطات.