نبيلة الرميلي، التي جرى تعيينها مساء الخميس 7 أكتوبر، وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، طفى اسمها على الساحة خلال بداية أزمة كوفيد 19. فالوزيرة الجديدة والقيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار تشغل منذ سنة 2017 منصب المديرة الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء. الرميلي ذات ال47 ربيعا والتي عينت، قبل أيام، عمدة لمدينة الدارالبيضاء، هي حاصلة على الدكتوراه في الطب العام من كلية الطب والصيدلة بمدينة الدارالبيضاء. وراكمت الرميلي تجربة مهمة في مسارها العلمي، فبعد حصولها على الدكتوراه في الطب سنة 2000، حازت كذلك سنة 2009 على دبلوم جامعي في علم النفس الإكلينكي والطب السلوكي من كلية الطب بالدار البيضاء، كما حصلت على دبلوم جامعي من جامعة رين 1 بفرنسا في تخصص الطب الرياضي سنة 2016. وتدرجت الرميلي في مناصب المسؤولية، حيث عينت بين سنتي 2002-2005 كطبيبة بمستعجلات المركز الإستشفائي الإقليمي بوازن، وشغلت بين سنتي 2006-2010 منصب طبيبة رئيسة بفضاء صحة الشباب بعمالة الدار البيضاء أنفا، كما تولت بين سنتي 2010-2014 منصب مندوبة وزارة الصحة بعمالة بنمسيك بالدار البيضاء، وكذا مندوبة الوزراة بعمالة الدار البيضاء أنفا بين سنتي 2014-2017. وفي جعبة الرميلي تدريبات وزيارات لمستشفيات بفرنسا وإسبانيا والصين وأمريكا، إلى جانب تكوين سياسي رصين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة باعتبارها عضوة المكتب السياسي والمنسقة الإقليمية للحزب بالدار البيضاء، كما شغلت نائب عمدة مدينة العاصمة الاقتصادية ومسؤولة عن قطاع حفظ الصحة بمجلس المدينة خلال الولاية الانتدابية السابقة. كما انتخبت سابقا عضوة بمجلس مقاطعة سباتة لولايتين سابقتين.