تعاني ساكنة دوار أمدرار والساكنة المتاخمة للطريق الرابطة بين بلدية أيت أورير ومركز الحاج أمبارك بجماعة أيت سيدي داوود من تدفق قاذورات الصرف الصحي. وبحسب مصادر ل"كش24″ فقد دفعت المياه العادمة المنبعثة من بالوعات شبكة الصرف الصحي بمجموعة من المواطنين إلى الخروج للإحتجاج على الأضرار الصحية والبيئية التي يتكبدونها يوميا والتي باتت تهدد المنطقة بكارثة وشيكة. وتضيف مصادرنا، أن قاذورات الصرف الصحي التي تزكم روائحها الأنوف تستبيح قنوات السقي التي تحولت إلى مجاري ملوثة تهدد أغراس ومحاصيل الساكنة التي تعتمد على الزراعة المعاشية، وتوفر مجالا لنمو الجراثيم والبكثيريا والحشرات الناقلة للأمراض مثل الباعوض. ورفع المتضررون لافتة يعبرون من خلالها عن استنكارهم للإجهاز على حقهم المشروع في بيئة سليمة مطالبين برفع الضرر الذي لحقهم جراء فيضان قنوات الواد الحار.