يتشرف رئيس مكتب جمعية النور أن يثير إنتباه سيادتكم إلى الوضعية المزرية والكارثية التي يعاني منها سكان تجزئة النور من جراء امتلاء الحفر الجماعية المخصصة لتصريف المياه العادمة ، وانسيابها على طول الشارع العام ، مما ينذر بحدوث كوارث بيئية وصحية خطيرة - والتي بدأ يظهر بعضها - الشئ الذي يتنافى و التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحسين مستوى المعيشة على كل المستويات ومنها المستوى الصحي. واعتبارا لكون سكان حي النور هم موظفون ومتقاعدون وعمال بسطاء، بدلوا الغالي والنفيس لتوفير سكن لائق لهم ولأبنائهم ليستقروا به مطمئنين ، إلاأن الحي جهز بحفر جماعية لتصفية الماء السائل والتي امتلات وفاضت في الشوارع والأزقة نافثة روائح كريهة تزكم الأنوف ناهيك عما تسببه من تلوث بيئي تنتج عنه أمراض عدة ، مما اضطر السكان إلى إغلاق النوافذ والأبواب طيلة الوقت للوقاية من الأمراض كالحساسية ،إضافة إلى الباعوض وشتى أنواع الحشرات المضرة. أما بالليل فتستمع إلى سانفونية نقيق الضفادع ونباح الكلاب الضالة،والغريب في الأمر أن كل هذا تم ويتم أمام أعين السلطات والمجلس القروي ليصبح أمرا مفروضا وصدمة موجعة للساكنة التي كان في علمها أن البقع مجهزة تجهيزا حداثيا لكن بين عشية وضحاها أصبح الحي بؤرة للقاذورات وشتى أنواع التلوث البيئي. وللعلم فقد سبق مراسلة واستعطاف كل الجهات التي لها علاقة بالموضوع للتدخل ورفع الضرر عن الساكنة كبني آدم كرمه الله تعالى ، والذي له الحق في عيش كريم في محيط بيئي صحي. إن الضرر حاصل ، لذا نطالب بما يلي : • على الأقل إفراغ الحفر الممتلئة بشكل إستعجالي وباستمرار إلى حين إيجاد الحل المنشود،الربط المباشر بشبكة التطهير وإنجاز المخطط المديري للتطهير بفم أودي اولاد امبارك • تكليف الجهة المختصة بالتطهير لضم هذا الحي على غرار باقي الأحياء المتواجدة ببني ملال المدينة. الإمضاء : رئيس جمعية النور