عرفت مدينة القنيطرة، منتصف شهر أبريل الماضي غزوا كبيرا للحشرات قض مضجع السكان، حيث هجم الناموس على المنازل التي وجد أصحابها أنفسهم محاصرين، بين وخزة الحشرات عند فتح النوافذ، والحرارة المفرطة إذا تم إغلاق نوافذ البيوت. ولاحظ السكان تنوع الحشرات بين الباعوض وأنواع أخرى لم يسبق لهم مشاهدتها. ولم تنج المرافق العمومية والمؤسسات التعليمية من جحافل الحشرات، مما أثر سلبا على السير العادي للدراسة وأفقد التلاميذ التركيز داخل حجراتهم.ويبقى تخوف السكان من انتشار الملاريا، أو أمراض أخرى -لا قدر الله- لاسيما وأن منطقة الغرب بعد الفيضانات أصبحت بركة مائية ولا زالت المستنقعات تحيط بمدنهاوهي بؤر تفرخ الباعوض، لهذا ومن هذا المنبر نوجه نداء للمسؤولين عن القطاع الصحي بالاقليم والمصالح البلدية والقروية المكلفة بالصحة العمومية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك عبر رش البرك والمستنقعات بالمبيدات مع احترام السلامة البيئية. وللإشارة، فمدينة القنيطرة تتوفر على معامل طبيعية لتفريخ الناموس، أهمها مطرح النفايات، جوار قنطرة أولاد برجال ومستنقع الفوارات الذي حيث المياه النتنة على مدار السنة.