غزت مؤخرا مدينة القنيطرة جحافل من الحشرات، بعد ان هاجمت أسراب الناموس البيوت السكنية ليجد السكان أنفسهم محاصرين بين وخزة الحشرات. وما لاحظه السكان هو تنوع صنف الحشرات، بين الباعوض، وأنواع أخرى لم يسبق مشاهدتها. ولم تنج منه المرافق العمومية، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن,سيما وأن منطقة الغرب أصبحت بركة مائية، إبان الفيضانات، ولا زالت المستنقعات تحيط بالمدن الغرباوية، وهي بؤرتفريخ الباعوض، لذا من حقنا أن نتخوف من انتشار الامراض . اذ نتوجه بنداء للمسؤولين عن القطاع الصحي بالاقليم، والمصالح البلدية والقروية، المكلفة بالصحة العمومية، اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك عبر رش البرك والمستنقعات بالمبيدات، مع احترام السلامة البيئية. وللاشارة فمدينة القنيطرة، تتوفر على معامل طبيعية لتفريخ الناموس، أهمها مطرح النفايات، جوارقنطرة أولاد برجال، ومستنقع الفوارات الذي يحتفظ بالمياة النتنة على مدار السنة.