شهدت ساحة الجمعة بالمركز الحضري لسيدي الزوين ضواحي مراكش، اجتياحا كبيرا لمياه الصرف الصحي صباح يومه الثلاثاء 14 فبراير. وانتشرت رائحة كريهة تزكم الانوف بالقرب من موقف سيارات الاجرة وحافلات النقل الحضري بالساحة المذكورة، نتيجة انسداد قنوات الصرف الصحي واختناقها في بعض المناطق بالمركز الحضري ما يهدد باجتياحها لعدد من الاحياء المجاورة. وكانت مافيات القاذورات قد تسبب في أكثر مرة في حدوث مشاكل مماثلة، إثر إعتراضها للمياه العادمة من أجل تحويلها لسقي اراضيهم، وسط تحذيرات من حقوقيين بخصوص خطورة هذه السلوكات على صحة المواطنين. ويشار أن الشبكة المستعملة في تصريف المياه العادمة، متقادمة وتعود الى 1975 حيث تم إحداثها من طرف وزارة الفلاحة من أجل صرف مياه الفيض والامطار، قبل ان تتحول الى قنوات للصرف الصحي، وحاليا تتعرض لعملية ضغط كبير بفعل النمو المتزايذ للساكنة بالمركز وعدم توسيع وتجديد الشبكة .