بعد وقوع ملتحي مجاط في يد عناصر الدرك الملكي ووضعه رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن بولمهارز بتهمة التغرير و اغتصاب قاصر، تواصل الطفلة "فاطمة" التي اغتصبها قبل أن يتزوجها ب"الفاتحة" البوح بالفضاعات الجنسية التي اقترفها الرجل الخمسيني بحقها وبحق قريبتها "البكماء". خال الضحية "ابراهيم ايديس" وفي تصريح ل"كش24″، قال إن ابنة اخته التي لم تتجاوز عامها الرابع عشر، تعرضت لأبشع صور الإستغلال الجنسي على مدى ستة أشهر، وروت لزوجته و والدتها حكايات مريعة تجسد سادية المتهم و وحشيته ومرضه الجنسي. ويضيف المتحدث بأن المتهم كان يكبل الطفلة القاصر "فاطمة" وقريبتها البكماء "رقية" بواسطة حبل من أيديهما ورجليهما ويطبق بقبضته على فميهما ثم يشرع في مضاجعتهما بشكل شاذ من الدبر، وهو الفعل الذي ظل يمارسه على مدى ستة شهور والثانية لدمدة ثلاثة أشهر، الشيء الذي يزكيه تقرير طبي صادر عن مستشفى إبن زهر بمراكش يفيد بأن الفتاة "الخرساء" تعاني وضعية مزرية جراء الإغتصاب الذي تعرضت الضحية من الدبر من طرف هذا "البيدوفيل". وأوضح أن المتهم كان قد اعترض سبيل الطفلة ووالديها خلال توجههما إلى مقر الدرك الملكي وعرض عليهم مبلغا من المال مقابل التنازل عن متابعته، ولما رفظوا صاح في وجههم "سيروا فوتو حتى الملك".
وتعود فصول الواقعة بحسب مصدر حقوقي إلى الأسبوع الأول من الشهر الجاري حينما تقدم والد الضحية الأولى الذي يشتغل مياوما في الضيعة الفلاحية للمتهم بجماعة مجاط اقليمشيشاوة، بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بسرية مجاط، تفيد بأن رب عمله المسمى "عبد الفتاح. أ" و هو ملتحي ومتزوج من امرأتين وله منهما أبناء ، اغتصب ابنته القاصر التي لم يتجاوز ربيعها الرابع عشر وظل يعاشر معاشرة الأزواج لمدة ستة أشهر. وأوضحت المصادر ذاتها، أن "الشيخ الورع" البالغ من العمر 53 عاما، استغل الظروف القاهرة لأجيره الذي يعيل خمسة أبناء يتكدسون داخل كوخ طيني رفقة والدتهم، وحوَّل فلدة كبده إلى جارية، فلم يكتف باستغلاله مقابل 50 درهما لليوم في حقله، بل هتك عرض طفلته وأضافها إلى لائحة "حريمه" بعدما أقنعه بالزواج منها بقراءة الفاتحة لعدم بلوغها السن القانوني للزواج وهو العرض االذي قبل به الأب الذي لم يكن أمامه من خيار لاحتواء الفضيحة التي نالت من شرفه وعرضه. نزوات "الملتحي" الذي لا ينفك في ترديد كلام الله ومواعظ رسوله، لم تتوقف عند هذا الحد، بل أراد اتمام "شرع الله" مهما كانت الوسائل، فاستغل الحفل الذي أقامه أجيره لابنته القاصر ليرمي شباكه على احدى قريبات "الزوجة الطفلة" التي حضرت رفقة أهلها حفل الزفاف وهي من دوي الإحتياجات الخاصة "خرساء"، وطلب من أسرتها السماح لها للإشتغال عنده كخادمة لتعين زوجاته على أعباء المنزل، وهو الأمر الذي كان له، فلم يتورع في اغتصابها هي الأخرى قبل أن يطلب من ذويها اتخاذها كزوجة رابعة. وتضيف مصادرنا، أن المتهم كان يبدع دائما في اختلاق درائع لإبعاد الزوجة الأولى والثانية من أجل الإختلاء بالقاصر وقريبتها الخرساء البالغة من العمر 20 عاما، فكان يمارس عليهما الجنس بطرق شاذة وهو الأمر الذي تؤكده شهادتان طبيتان سلمتا لهما من طرف طبيبة محلفة بمراكش تفيد تعرضهما لاغتصاب وحشي من الدبر جراء الممارسات الشاذة التي كان يجبرهما الجاني عليها. المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش الذي دخل على خط هذه الفضيحة الجنسية منذ البداية و وكَّل الأستاذ عادل علواش للدفاع عن الضحيتين، تقدم بشكاية أول أمس الخميس 19 مارس 2015 إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف من أجل ضم شكاية "رقية" إلى الملف عدد 279/2609/2015 الذي يتابع فيه المسمى "عبد الفتاح، ع" المودع حاليا بالسجن المدني على ذمة التحقيق في شأن التغرير و اغتصاب قاصر. هذا وطالب محمد المديمي عضو المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان القضاء بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهم ومتابعته وفق مقتضيات فصول القانون الجنائي.