ستنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، غدا الثلاثاء، في المشتكى به (حوالي 54 سنة)، يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، بتهمة مضاجعة أنثيين تزوجهما بالفاتحة بطرق شاذة، إحداهما طفلة (14 سنة)، والثانية تعاني إعاقة في النطق (20 سنة). وحسب مصادر مطلعة، فإن والد الضحية الأولى يشتغل مياوما في ضيعة فلاحية للمتهم بجماعة مجاط، بإقليم شيشاوة، تقدم بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، تفيد بأن رب عمله متزوج من امرأتين وله منهما أبناء، واغتصب ابنته القاصر، وظل يعاشرها مدة ستة أشهر. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم استغل ظروف أجيره، الذي يعيل خمسة أبناء، وحول ابنته إلى جارية، بعدما أقنعه بالزواج منها بالفاتحة، لعدم بلوغها السن القانوني للزواج، وهو الأمر الذي قبل به الأب، إذ لم يكن أمامه من خيار لاحتواء الفضيحة. وأوضحت المصادر أن المتهم كان يكبل الطفلة وقريبتها البكماء بحبل، ويطبق بقبضته على فميهما خلال مضاجعتهما بطريقة شاذة، وهو الفعل الذي أثبته تقرير طبي صادر عن مستشفى ابن زهر بمراكش، إذ يفيد بأن الفتاة الخرساء تعاني وضعية مزرية جراء الاغتصاب المتكرر بالطريق المشار إليها. وحسب مصادر "المغربية"، فإن المتهم كان يختلق ذرائع لإبعاد زوجتيه الأولى والثانية للاختلاء بالقاصر وقريبتها الخرساء، ويمارس عليهما شذوذه.