حصلت المملكة المغربية على صواريخ AGM -154 المعروفة أكثر باسم JSOW التي يبلغ مداها 560 كيلومترا. وأفاد موقع "DEFENSA" المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن المملكة أبرمت صفقة عسكرية مع وزارة الدفاع الأمريكية ستحصل بموجبها على صواريخ JSOW التي يمكن استخدامها بواسطة السفن والطائرات الحربية وطائرات الF16. وتصنف هذه الصواريخ ضمن الأسلحة النفاثة والمتطورة، وهي من صنع شركة Raytheon الأمريكية، وهي نفسها التي ستزود الجيش المغربي بمنظومة الصواريخ "باتريوت" الأكثر كفاءة عالميا. وتعد صواريخ JSOW من أسلحة الضربة الدقيقة عبارة عن برنامج مشترك بين البحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية ، يعتمد على تصميم معياري يستخدم هيكل طائرة وأنظمة توجيه ومراقبة طيران مشتركة مما يسمح بإطلاقه خارج النطاق المميت لمعظم دفاعات العدو الجوية. كما أن هذه الصواريخ الخاصة بالڤايبر ستأكد العديد من الأمور، فمثلاً الجمع بين الأقمار الصناعية G550ISR/aew وهذه التشكيلة من الصواريخ والقنابل الانزلاقية والدرونات والكل ينسق مع رادارات أرضية قوية بواسطة link16 فهذا يعني الجحيم لأي دفاع جوي يواجهك. ويصل مدى الصاروخ الفائق التطور إلى غاية 130 كيلو متر في حال ما إذا تم إطلاقه من منصة على علو مرتفع ، بينما يبلغ مدى النسخة JSOW-ER موسعة المدى من 130 كلم إلى 560 كلم. AGM-154 Joint Standoff Weapon (JSOW) عبارة عن قنبلة إنزلاقية ذكية للهجوم على الأهداف عالية الأهمية سواء البرية أو البحرية نتجت عن مشروع مشترك بين البحرية الأمريكية والقوات الجوية لنشر سلاح متوسط المدى موجه بدقة، ويهدف للاشتباك مع الأهداف المعادية من خارج النطاق القياسي للدفاعات المضادة للطائرات، وبالتالي زيادة بقاء الطائرات وتقليل المخاطر. ويدعم صاروخ JSOW تقنية "أطلق وانسى" ويستخدم نظام توجيه GPS / INS ، وهو قادر على تنفيذ العمليات الجوية ليلاً ونهاراً. كما أن النسخة JSOW-C تستعمل الأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي. وبدء العقد في 28 يناير عام 2021 وسينتهي بداية العام 2022.