سبق للمغرب أن عبر بشكل صريح عن سعيه لحماية مجاله الجوي وشرع في اقتناء صواريخ قصيرة المدى مضادة للأهداف الجوية من نوع "ميسترال 3" بتوجيه بالأشعة تحت الحمراء. ولتعزيز ترسانته يسعى المغرب لاقتناء صواريخ أمريكية متطورة قادرة عن تنفيذ العمليات ليلا ونهارا، من نوع "AGM-154″، المعروفة باسم "JSOW"، التي يبلغ مداها 550 كيلومترا، والتي يمكن استخدامها بواسطة السفن والطائرات الحربية، بما في ذلك سرب طائرات "F16". ويصل مدى الصاروخ فائق التطور "JSOW" إلى غاية 130 كيلومترا في حال ما إذا تم إطلاقه من منصة على علو مرتفع، بينما يبلغ مدى النسخة "JSOW-ER" موسعة المدى من 130 كلم إلى 560 كلم. ويدعم صاروخ "JSOW" تقنية "أطلق وانس"، ويستخدم نظام توجيه "GPS/INS"، وهو قادر على تنفيذ العمليات الجوية ليلا ونهارا. كما أن النسخة "JSOW-C" تستعمل الأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي. وهذه الصواريخ عبارة عن قنبلة انزلاقية ذكية للهجوم على الأهداف عالية الأهمية، سواء البرية أو البحرية، نتجت عن مشروع مشترك بين البحرية الأمريكية والقوات الجوية لنشر سلاح متوسط المدى موجه بدقة ويهدف إلى الاشتباك مع الأهداف المعادية من خارج النطاق القياسي للدفاعات المضادة للطائرات، وبالتالي زيادة بقاء الطائرات وتقليل المخاطر.