تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، في شأن الاطلاع على أحوال ساكنة المناطق الأكثر تضررا من آثار الأجواء المناخية الاستثنائية التي يعرفها الإقليم على غرار بعض أقاليم المملكة، قامت يومه الاثنين 19 يناير 2015، اللجنة الإقليمية لليقظة برئاسة عامل إقليمالحوز مرفوقا بالمصالح الأمنية والتقنية و رئيس جماعة أسني والسلطة المحلية بزيارة تفقدية لمنطقة "تشديرت ودواوير واد إمنان" بجماعة آسني. وقد مكنت هذه الزيارة من الوقوف على مدى تقدم أشغال فتح الطريق الإقليمية رقم 2030 الرابطة بين مركز إمليل وتشديرت والدواويرالمجاورة (وانسكرة، تمكيست ، تينغرين ، ثلاث نشاوت، اسداخس ، اكيس ، أوسرتك)، حيث تم الوقوف على حجم التساقطات الثلجية وآثار الصقيع على بعض المقاطع الطرقية، مع تقييم الوضعية وتحديد الحلول والوسائل التي يجب تفعيلها، وفي هذا الإطار ولضمان حركية أكبر وتحسبا لأي طارئ محتمل، من شأنه التأثير على ولوج الساكنة للخدمات الأساسية وكذا لاقتناء حاجياتهم، أعطيت التعليمات لتعزيز أسطول الآليات ابتداء من عشية يومه الاثنين 19 يناير 2015.
بعد ذلك انتقلت لجنة اليقظة إلى دوار تمترت، من أجل الوقوف عن قرب على أحوال ساكنة الدوار خاصة في هذه الظروف الاستثنائية.
وبنفس المناسبة تمت زيارة مركز إمليل، حيث تم الاطلاع على ظروف التمدرس بالمؤسسة الابتدائية المركزية لامليل وخاصة وسائل التدفئة المستعملة لمواجهة انخفاض درجات الحرارة ، وبناءا عليه أخبرت الأطرالتربوية بعملية توزيع كميات من حطب التدفئة خلال هذا اليوم على كافة الحجرات الدراسية لتمكينهم وكذا التلاميذ من ظروف ملائمة للعمل التربوي.
وخلال جولته بمركز إمليل اطلع السيد العامل على وضعية التزود بالمواد الضرورية وكذا توفر وسائل النقل العمومي، كما قام بالاصغاء لمجموعة من المواطنين وكذا تجار المركز الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الزيارة التفقدية.
وقد اختتمت هذه الجولة بزيارة مفاجئة للمركز الصحي لأسني للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال المرضى خاصة الوافدين من المناطق المعنية بموجة البرد، حيث طلب من الأطر الطبية والتمريضية الرفع من مستوى التعبئة على مدار الساعة.