لم تسعف "المناورات" التي أعلنت المنعش السياحي، عزيز اللبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، منذ أيام، رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، بناء على بلاغ ل"تحالف" وقعه "ممثلون" عن أحزاب سياسية مختلفة. فقد مني اللبار، صباح اليوم في نزال رئاسة الغرفة بهزيمة مدوية، مقابل فوز كاسح للتجمعي، بدر الطاهري، الذي عاد لمنصب الرئيس لولاية ثانية. وجرت الانتخابات في قاعة الندوات بمقر ولاية جهة فاسمكناس، حيث حصل الطاهري على أصوات حوالي 81 عضوا، مقابل 38 صوت لفائدة اللبار. ونجح "الأحرار" في انتخابات غرفة التجارة والصناعة والخدمات من حصد أكبر عدد من الأصوات، وفاز بأكبر نسبة من المقاعد. وتمكن، في إطار "التحالفات" و"الاستقطابات"، من "حشد" تأييد عدد من اللوائح الفائزة، لصالح مرشحه الذي يقدم على أنه من عائلة أعمال في مدينة مكناس، رغم أن حصيلته للولاية السابقة، في نظر عدد من المتتبعين، كانت "باهتة"، وازدادت ضعفا مع جائحة كورونا وتداعياتها. وأشارت المصادر إلى أن نفوذ الأعيان التجمعيين ساهم في صنع هذا الفوز، وإلحاق هزيمة نكراء بحزب الأصالة والمعاصرة والذي كان يطمح، من خلال ترشيح اللبار، للفوز بالرئاسة.