تعرض تلميذ منتصف نهار أمس الخميس 26 أكتوبر لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض، على يد زميل له بنفس المؤسسة التعليمية، بشارع عبد الكريم الخطابي بمراكش . وحسب مصادر "كش24″، فإن الضحية الذي كان يمر بالقرب من مؤسسة "المجد" التي يدرس بها بالمستوى الأول إعدادي، إعترض سبيل زميله في الدراسة، ولامه لأنه تدخل في فض شجار سابق كان المعتدي طرفا فيه، قبل أن يستل سكينا من محفظته ويوجه ضربات لزميله على مستوى الوجه والعنق والصدر، ويلوذ بالفرار تاركا زميله مضرجا في دمائه. وتضيف المصادر، أن الضحية البالغ من العمر 15 سنة، تم نقله الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل حيث قدمت له العلاجات الأولية، فضلا عن رتق جروحه قبيل الانتقال الى مقر الدائرة الامنية الأولى، التي استمعت الى الضحية في محضر رسمي . ووفق مصدر مقرب من أسرة الضحية، فإن أفراد الأسرة فطنوا لتأخره علما أن محفظته كانت لا تزال في البيت، ليقرروا الانتقال الى المؤسسة التعليمية ويكتشفوا الواقعة، ويلتحقوا بالطفل المصاب الى مقر الدائرة. ووفق المصدر ذاته، فإن الغريب في الامر أن المعتدي القاصر البالغ من العمر 14 سنة، إلتحق صبيحة يومه الجمعة بالفصل وسط استغراب الجميع، مستغلا غياب الحارس العام، ونكرانه للواقعة أو مجرد التورط فيها.