بعد نقل زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي صوب إسبانيا لتلقي العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد،تقلد "خطري آدوه" زمام تسيير شؤون الجبهة مؤقتا إلى حين عودة غالي. وبموحب المادة 49 من "دستور" البوليساريو، والتي تنص أيضا على خلافته لإبراهيم غالي في حالة الوفاة إلى غاية إنتخاب أمين عام جديد في مؤتمر إستثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاته. وتقلد الموريتاني "خطري أدوه" رئيس المؤقت بجبهة البوليساريو الإنفصالية مباشرة بعد وفاة "محمد عبد العزيز" حيث كان يشغل سابقا رئيسا لما يسمى "المجلس الوطني الصحراوي"، اذ ينص دستور الجبهة أن الرئاسة تنتقل لرئيس البرلمان في حال وفاة الرئيس.