قال سعد الدين العثماني اليوم السبت، أن القاسم الانتخابي ما عندوش لا ساس ولاراس وغير ديمقراطي والباحثين في العالم تاينكروه، مؤكدا أن المصادقة على هذا القاسم يعني أن الحزب لا زال قويا وتخشى باقي الأحزاب أن ينافسها لمرة أخرى. وأضاف العثماني خلال حفل استقبال وتوزيع البطائق على المنخرطين الجدد بالحزب بإقليم قلعة السراغنة أن هذه الرسالة واضحة وجميع المواطنين فهموها، مشيرا إلى أن الأحزاب الأخرى هي التي دافعت على القاسم الانتخابي وليس العدالة والتنمية، وهذا سببه أن الحزب لا زال لديه وجوده الشعبي وقوته السياسية ولا زال خصومه السياسيين تيعطيوه ألف حساب. ودعا العثماني شبيبة الحزب بالتشبث بالعدالة والتنمية لأنه حزب مؤسسات، والثقة في ذكاء المغاربة والنظرة الثاقبة للمغاربة لأن الحزب لا زال محترما لدى المواطنين. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يعيش على وقع أزمة داخلية منذ إعفاء أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، إثر ما عرف آنذاك ب"البلوكاج" الحكومي، قبل أن تتفجر بتجميده لعضويته بعد مصادقة حكومة العثماني على تقنين زراعة القنب الهندي.