برشيد / نورالدين حيمود تفجرت فضيحة من العيار الثقيل منذ أسبوعين، بمدينة سلا بعدما تفاجأ عشرات المواطنين بأشرطة فيديو ذات محتوى إباحي تجتاح هواتفهم، بعد تسربها من حساب إلكتروني لصاحب محل لبيع وإصلاح الهواتف الذكية بحي كريمة، بمقاطعة تابريكت إلى موقع التراسل الفوري "واتساب"، وهو الأمر الذي خلف تذمرا وارتباكا في صفوف أسر بالمدينة، سيما وأن بطلات هذه الأشرطة نساء متزوجات من المدينة. وقد جرى تداول هذه الفيديوهات، على نطاق واسع، وتظهر فيها الأوصاف والمعالم لنفس الغرفة، في عشرات الأشرطة، التي توثق فضيحة ممارسات جنسية، فيما تظهر في كل شريط، زبونة تختلف شكلا ولونا وسنا عن سابقتها، وكلهن يتحدرن من مناطق متفرقة بسلا، وفق ما أورده موقع "تيلي ماروك". وباشرت المصالح الأمنية، التحقيق في الفيديوهات وطبيعة التسريب، والجهة التي قامت بتصويرها ونشرها، وذلك بعد التعرف على هوية الاشخاص الذين يظهرون بها، عبر ما يعرف بآلية التشخيص القضائي، وعلى رأسهم صاحب المحل، الذي فر إلى إحدى الدول الأوروبية بعيدا عن أعين رجال الحموشي.