فضيحة الخيانة الزوجية بسلا بطلها مصلح هواتف

تعيش أسر بسلا، منذ أسبوعين، حالة من التذمر والارتباك، بعد تسريب فيديوهات جنسية، وراءها صاحب محل لبيع وإصلاح الهواتف بحي كريمة، بمقاطعة تابريكت، إثر تسرب أشرطة من حسابه الإلكتروني، وانتقالها إلى مواقع التراسل الفوري "واتساب"، ليتبين أن متزوجات ضمن المتورطات.
وتداول سلاويون بعض هذه الأشرطة على نطاق واسع، سيما أن الممارسات جرت في غرفة واحدة، وأن النساء اللواتي ظهرن في التسجيلات ينتمين إلى أحياء مختلفة بالمدينة.
وأفادت مصادر أن الضابطة القضائية داهمت بيت المشتبه فيه الرئيسي، لكن معلومات رشحت عن أبحاث بمحيط المشتبه فيه، بالتنسيق مع أعوان السلطات الترابية، تشير إلى فراره خارج أرض الوطن، بعدما اكتشفت إحدى عشيقاته أنه متعدد العلاقات الجن سية، فسربت بعض الأشرطة تخصه، انطلاقا من حسابه الإلكتروني، ما أثار حالة من الارتباك وسط مجموعة من العائلات، سيما أن مضمون هذه الأشرطةأبان عن ممارسات شاذة، ما دفع عناصر من مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بطانة تابريكت إلى شن حملات أمنية بين الفينة والأخرى، كما ترصدت له بمحيط بيته ومحله التجاري.
واستنادا إلى المصدر ذاته، قدر مصدر "الصباح" الأشرطةالمسربة ب 14 شريطا، فيما تحدث آخرون عن 35 "بطلاتها" نادلات مقاهي و متزوجات، كان يربط معهن علاقات ويهدي لهن هدايا، فيستجبن لرغبته في ممارسة الجنس معه، وكان يخزن تلك الأشرطة في حسابه الإلكتروني، خوفا من اكتشافها من قبل العشيقات.
وحسب معلومات "الصباح"، دخل مختبر تحليل الآثار الرقمية بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، على الخط قصد تحديد هويات الظاهرين في الفيديوهات، فيما تباشر مختلف مصالح الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بالمدينة، تحرياتها الميدانية للإيقاع بالمتورط الرئيسي.
ولم يسلم من هذا الارتباك حتى أصدقاؤه ومعارفه الذين باتوا مهددين بالمتابعة القضائية، فور التوصل بنتائج الخبرات التقنية.
وتحدث شهود عيان عن تواري بعضهم عن الأنظار، بعدما أغلق المحل التجاري أبوابه منذ أزيد من ثلاثة أسابيع، واضعا عددا من زبنائه في موقف محرج، بعدما تركوا له لوحات رقمية وهواتف من أجل إصلاحها أو استبدالها، ودفعهم الأمر بدورهم إلى البحث عن المتورط المختفي.