أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم الذي وقع في مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، على يد مهاجم كان يحمل سكينا. ووصف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في تغريدة على حسابه في تويتر، الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، معربا عن إدانته الشديدة للهجوم، الذي وقع بالقرب من كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس. ودعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مسلمي فرنسا، إلى إلغاء جميع احتفالات المولد النبوي الذي يصادف ذكراه اليوم الخميس، وذلك حدادا على الضحايا وتضامنا مع ذويهم. وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن شخصين هما رجل وامرأة، قتلا في كنيسة نوتردام، بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها. وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف ألله أكبر"، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة. وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة صباحا بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة". وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد "اجتماع أزمة".