قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون الخميس في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم. وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها. وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (…) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف ألله أكبر"، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة. وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة التاسعة (08,00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة". وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد "اجتماع أزمة". وكان إيستروزي قد كتب على تويتر "يمكنني أن أوكد بأن كل شيء يدعونا للتفكير بأنه هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام". وفرنسا في حالة استنفار أمني تحسبا لهجمات إرهابية منذ الاعتداء في 15 كانون الثاني/يناير 2015 على مجلة شارلي إيبدو، وتجري حاليا جلسات محاكمة متآمرين مفترضين في الهجوم. وأدت سلسلة من الهجمات الجهادية في فرنسا، كثيرا ما نفذها مهاجمون يطلق عليهم "ذئاب منفردة" إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.