قتل 3 أشخاص، وهم سيدتان ورجل، وأصيب آخرون، صباح اليوم الخميس في حادثة طعن في مدينة نيس جنوبفرنسا. ووفق ما نقلته قناة "العربية"، فقد سمعت طلقات نارية في المنطقة في محيط الاعتداء قرب كنيسة نوتردام في المدينة، وهو المكان الذي شهد صيف 2016 عملية ارهابية كبيرة، حيث أدت عملية دهس إلى مقتل أكثر من 80 شخصا في حينه. وحسب المصدر ذاته، فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث، مشيرا إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة وذبح آخر. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة قوله إن المهاجم قطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن. كما أشارت مسؤولة بالشرطة أيضا أن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مضيفة أن المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو. وأبرز المصدر، أنه عقب الحادث، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجه إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، بينما تولت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم. إلى ذلك، أعلنت السلطات المحلية إقفال كافة دور العبادة والكنائس في مدينة نيس وكان ومحيطهما . من جهته، قال عمدة نيس كريستيان إستروسي، "لقد تم القبض على المشتبه بتنفيذ الهجوم، الذي وصفه بالإرهابي".