إرتفعت في الآونة الأخيرة العديد من الأصوات المطالبة بضرورة إحداث مفوضية للأمن بمدينة حد السوالم، وتوفير النقل الحضري الذي يربط المدينة بنواحيها. ودفعت هذه الأصوات ممثلي المجلس البلدي بحد السوالم بتقديم طلب إلى عامل الإقليم والرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة بالمنطقة باعتبارها من المناطق الهجينة التي تعرف نموا ديموغرافيا جد متسارع وحركة صناعية واقتصادية كبيرة. ووفق المراسلة التي توصلت "كش24" فإن الهدف من طلب إحداث مفوضية للامن، هو تقزيم المد الإجرامي الخطير والحد من انتشار الجريمة ودرئ الإعتداءات وتنظيم السير والجولان وتقريب الإدارة من المواطنين. ومن جهة أخرى، راسل ممثلي المجلس البلدي بحد السوالم، عامل إقليمبرشيد في شأن توفير خطوط النقل الحضري التي تربط مدينة حد السوالم بنواحيها. وطالب المعنيون بالأمر، بضرورة توفير وسائل النقل الحضري وتأمين تنقل المواطنين والمواطنات ووضع حد لانتشار ظاهرة النقل العشوائي مطالبين في ذات السياق السلطات المختصة للإستجابة لمطالب الساكنة. وفي هذا الخصوص أوضح فاعل جمعوي في تصريح ل"كش24″، أن مراسلة عامل الإقليم من طرف المجلس المنتخب بمثابة صرخة من ساكنة مدينة حد السوالم ضدّ التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة، مضيفا أن الأمن والنقل العمومي أمران ضروريان يستحيل العيش بدونهما. واكد المتحدث ذاته، أن المطلب الرئيسي والأكثر أهمية الذي رفعه نواب المجلس البلدي يتعلق بإحداث مفوضية للشرطة بالإضافة، وذلك من أجل استتباب الأمن وتسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية كبطاقة التعريف الوطنية التي يضطر سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها إلى التوجه إلى مدينة برشيد من أجل الحصول عليها. متحدث آخر شدد على أن إحداث مفوضية للشرطة وتوفير وسائل النقل الحضري بمدينة السوالم أصبح ضرورة ملحة بعد التزايد المتسارع والملحوظ لأعداد السكان الذي يقارب حسب المصدر ذاته حوالي 50 ألف نسمة، ومن الصعب أن يواكب الدرك الملكي لوحده استتباب الأمن في المدينة.