يظهر أن الحفاظ على خلو مدينة السوالم، التابعة لنفوذ عمالة إقليمبرشيد، من فيروس كورونا، لم يبق كذلك. فبعد أن ظل سكان السوالم، سواء ضمن نفوذ جماعة السوالم، أو السوالم الطريفية، يحمدون المولى عز وجل على عدم تسجيل إصابات بالفيروس، طيلة الأسابيع الماضية، حدث ما لم يكن في الحسبان، بعد أن تم تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد 19. وحسب ما توضحه الحالة الوبائية بإقليمبرشيد، فإن السلطات الصحية سجلت إصابة تسع (9) حالات بفيروس كورونا، نتيجة العدوى، الناتجة عن انتقال أشخاص من بؤر للإصابة إلى مدينة حد السوالم، وتسببهم في انتقال الفيروس إلى مخالطيهم. الحالة الوبائية بإقليمبرشيد ويتعلق الأمر بحالات وافدة من مدينة الدارالبيضاء، كانت تشتغل بالمصنع الذي شكل بؤرة الوباء بمنطقة عين السبع وسيدي البرنوصي، جراء انتقال العدوى بين صفوف العاملات به، حيث إن إحدى العاملات عادت بمجرد إغلاق المصنع، الأسبوع الماضي إلى منزل أسرتها بحي المسيرة بحد السوالم، وسرعان ما ظهرت عليها الأعراض ليتم نقلها يوم الخميس الماضي، إلى المستشفى حيث تأكدت إصابتها بالفيروس، الذي نقلته إلى بعض أفراد أسرتها. وفور تأكد ألإصابة بالفيروس عمدت السلطات إلى تفكيك أحد الأسواق العشوائية، الكائنة بحي المسيرة، على مقربة من ملعب كرة القدم. ومن شأن هذه المعطيات الجديدة أن تدفع بالسلطات على اختلاف انتماءات أفرادها، باقليم برشيد، إلى تشديد المراقبة، واتخاذ الحيطة والحذر لمنع تفشي الفيروس في منطقة حد السوالم التي تعتبر من المناطق التي غدت تعرف كثافة سكانية مهمة. يذكر أن السلطات الصحية سجلت 12 إصابة مؤكدة ضمن النفوذ الترابي لعمالة الابم برشيد، جاءت تفاصيلها على الشكل التالي: 9 حالات بحد السوالم، 2 حالتان ب جماعة الدروة، وحالة واحدة بالكارة.