بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في إقليمالحوز، 25 حالة مؤكدة الى حدود الساعة، تتوزع على 11 جماعة بالإقليم. وتتوزع هذه الحالات على كل من بلدية تحناوت التي استحوذت على نصيب الإصابات المسجلة بالإقليم ب 9 إصابات، تليها جماعة مولاي إبراهيم ب6 إصابات، فيما سجلت جماعة اغمات إصابتين، وإصابة واحدة في كل من جماعات تمصلوحت، أوريكة، آيت أورير، سيدي بدهاج، تمكرت، سيدي داود و زرقطن. وكانت سُجلت آخر إصابة بفيروس كورونا بجماعة تغدوين لسيدة عشرينية ظهرت عليها أعراض الوباء، حيث جاءت نتائج التحاليل المخبرية التي خضعت لها إيجابية، ليتم وضعها بمصلحة العزل بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء اليوم الخميس عن إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 2283 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 259 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وحسب وزارة الصحة فقد إرتفع عدد المتعافين من فيروس "كوفيد 19" إلى 249 حالة، بعد تسجيل 20 حالة شفاء، فيما تم تسجيل ثلاث حالات جديدة ليرتفع عدد ضحايا "كوفيد 19" إلى 130 حالة. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية، بلغ 9713 منذ بداية انتشار الفيروس على مستوى البلاد. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.