تتعلق الحالتان الجديدتان المصابتان بفيروس كورونا المسجلتان لأول مرة بإقليم طاطا والضبط بفم زكيد؛في البداية برجل وامرأة من عائلة واحدة ثم سرعان ما ارتفع العدد عدد الإصابات داخل الأسرة نفسها إلى 3ثلاث إصابات مؤكدة. وقد تمكن الفيروس من التسلسل إلى هذه العائلة بسبب خطأ كبير ارتكبه احد افراد الاسرة وهو مصاب بفيروس كورونا دون علمه بذلك بعدما انتقل مؤخرا من إحدى المدن المغربية التي سجلت إصابات مرتفعة في هذا الداء الفتاك. ورغم كل الجهود الكبرى التي تبذلها السلطات المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا، ومنها تقييد حركة التنقل بين المدن التي اتخذتها وزارة الداخلية،الا ان حامل الفيروس استطاع التنقل في هذه الظرفية الصعبة ليتسبب في إصابة أفراد اسرته بفيروس كورونا. حيث ظهرت أعراض هذا المرض في البداية على والده البالغ من العمر 90 سنة ليتم نقله يوم الأربعاء 8 أبريل 2020 إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في حالة صحية حرجة. هذا وفي إطار الاجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات المختصة تم اجراء تحاليل مخبرية لجميع المخالطين للمصاب حيث جاءت تلك التحاليل ايجابية؛ مساء يوم الخميس 9ابريل2020؛مؤكدة إصابة الشخص العائد إلى عائلته بفيروس كورونا (كوفيد-19) دون أن تظهر عليه الأعراض في البداية. كما أكدت نتائج تلك التحاليل إصابة امرأة أخرى من ذات العائلة وذلك في انتظار ظهور نتائج باقي أفراد العائلة التي نتمنى من الله ان تكون سلبية.. هذا وبتسجيل إصابتين جديدتين بإقليم طاطا التي كان خاليا من قبل من هذا الوباء ليرتفع عدد الإصابات المسجلة بجهة سوس ماسة إلى 22 حالة إصابة مؤكدة؛من بينها اربع وفيات وست حالات تم شفاؤها ومغادرتها للمستشفى وبقيت 12 حالة تتلقى العلاج بمستشفى أكادير إنزكان. وللتذكير فوزارة الصحة حذرت من وجود بؤر عائلية، بعد أن أعلنت أن المغرب دخل المرحلة الثانية لانتشار فيروس كورونا و التي تعرف بظهور بؤر للوباء العائلي بحيث تنتشر العدوى انطلاقا من أفراد ينتمون إلى العائلة نفسها.