تمكنت مصالح الدرك الملكي ببرشيد بالمركز الترابي حد السوالم مساء أمس الإثنين في ثاني عملية لها في ظرف يومين، من وضع حد لتحركات أحد أكبر أباطرة المخدرات والذي كان يشكل خطرا على ساكنة المنطقة، كان مبحوثا عنه من طرف الأمن والدرك بموجب العديد من برقيات البحث تتعلق بتورطه في الحيازة والاتجار في المخدرات والممنوعات. وأوردت مصادر " كش24 " أن الموقوف المدعو " ن – ل " كان ينشط بالمجال الترابي لدار بوعزة بإقليم النواصر ومدينة الدارالبيضاء الكبرى وبرشيد، ويتوارى عن أنظار السلطات الأمنية مخافة سقوطه في المحظور، وبين الفينة و الأخرى يبحث عن منطقة آمنة تغيب فيها تحركات الأجهزة الأمنية ليتخذها مكانا وملاذا آمنين لمزاولة نشاطه الإجرامي الخطير، في تحد صارخ لكل القوانين والأنظمة. ووفقا لمصادر " كش24 " فإن إيقاف المتهم جاء بعدما كانت دورية للدرك الملكي تقوم مساء أمس بحملة تمشيطية بمحيط مجال نفوذها الترابي، لتتوصل بمعلومات دقيقة ومؤكدة مفادها تواجد المبحوث عنه في بيته بتجزئة العمران بحد السوالم، حينها توجهت فور علمها بالخبر وعلى وجه السرعة عناصر الظابطة القضائية صوب منزله لكن المشتبه به حاول الفرار باستعماله جميع الآليات والطرق، إلا ان محاصرته من طرف رجال محمد حرمو حالت دون ذلك، وبعد تفتيشه حسب المصادر نفسها لم يتم العثور بحوزته على أية مخدرات. وفي ذات السياق عملت عناصر الدرك الملكي حد السوالم على إيقاف واعتقاله ليتم بعد ذلك اقتياده إلى مركز الدرك لمواصلة التحقيق معه حول المنسوب إليه، ليتبين للمحققين أثناء التحقيقات الأولية معه أنه شخص موضوع برقيات بحث من طرف درك عين الذئاب بالبيضاء ومراكز ترابية أخرى بالنواصر وبرشيد، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة في انتظار إحالته على النيابة.