قرّر مسؤولون بإقليم زاكورة اللجوء إلى القضاء ضد مروجي منشور يتضمن اتهامات خطيرة لمجموعة من الشخصيات، تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل الفوري "واتساب". ووفق مصادر، فإن الأمر يتعلق برئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الرحيم شهيد، والنائب البرلماني السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، حماد ايت باها، حيث كلّفا محاميهما بوضع شكاية ضد مروجي المنشور الذي استهدفهما إلى جانب شخصيات أخرى بالإقليم. وانتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي منشور مجهول المصدر، يزعم مروجوه أن تقارير سوداء تم إعدادها في حق وجوه سياسية بارزة في إقليم زاكورة، وستطالهم المحاسبة قريبا، حيث حمل المنشور مجموعة من الإتهمامات الخطيرة، ضمنها الفساد، الإتجار في البشر نهب المال العام، وأنهم يتزعمون مجموعات بحث وتنقيب عن الكنوز والدفائن، وأنهم اغتنوا من الكنوز المطمورة بالآثار الدارسة والقصبات والأضرحة.