وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، اليوم الأحد، رسالة مفتوحة إلى "كل مسؤول غيور"، في شأن الضرر الذي لحق بأرباب الحمامات، والمرتبطين بها من مستخدمين، وعمال، من قرار إغلاقها كتدبير احترازي، للحد من تفشي فيروس كورونا. وقالت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب، ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في المراسلة لها، إنها راسلت، قبل فترة، لجنة اليقظة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، بالإضافة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مضيفة "لم نتلق إلا اليأس، والإحباط من خلال رسالة الصمت، والتجاهل، واللامبالاة، عبر قرارات مجحفة في غياب ممثلي القطاع". وأضاف المصدر نفسه أن الحكومة لم تأخذ بعين الإعتبار ما يعانيه أرباب، ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب من إقصاء اجتماعي متعمد"، مشيرا إلى أن "المستخدمين والعاملين في الحمام يمثلون شريحة تعيش الهشاشة، ولا مورد لها الا الحمام" . وطالبت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، "الحكومة بالعدول عن قرار إغلاق الحمامات بربوع المملكة دون استثناء، وذلك على غرار كافة القطاعات، والسماح لأصحابه بالاشتغال، وإنقاذ شريحة كبيرة من العاملين فيه من قلة الحاجة، والفقر المدقع، وذلك بكل مسؤولية، وضمير وطني".