وجهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، اليوم الأحد، رسالة مفتوحة إلى "كل مسؤول غيور"، وفقا لتعبيرها، بشأن تضرر أرباب الحمامات، والمرتبطين بها من مستخدمين، وعمال، من قرار الحكومة، الرامي إلى إغلاقها، كتدبير احترازي، للحد من تفشي فيروس كورونا. وأوضحت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب، ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في المراسلة، التي توصل "اليوم24" بنسخة منها، أنها راسلت، قبل فترة، لجنة اليقظة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، بالإضافة إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مشددة على أنها "لم تتلق إلا اليأس، والإحباط من خلال رسالة الصمت، والتجاهل، واللامبالاة، عبر قرارات مجحفة في غياب ممثلي القطاع". وأورد المصدر نفسه أن الحكومة لم تأخذ بعين الاعتبار ما يعانيه أرباب، ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب من إقصاء اجتماعي متعمد"، مبرزا أن "المستخدمين والعاملين في الحمام يمثلون شريحة تعيش الهشاشة، ولا مورد لها الا الحمام" . وناشدت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في المراسلة المذكورة، "الحكومة بالعدول عن قرار إغلاق الحمامات بربوع المملكة دون استثناء، وذلك على غرار كافة القطاعات، والسماح لأصحابه بالاشتغال، وإنقاذ شريحة كبيرة من العاملين فيه من قلة الحاجة، والفقر المدقع، وذلك بكل مسؤولية، وضمير وطني".