عبرت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، اليوم الأحد، عن يأسها وإحباطها من رسائل الصمت والتجاهل واللامبالاة التي تتلقاها من طرف المسؤولين، رغم كل المراسلات التي تتقدم بها. واعتبرت الجامعة في رسالة مفتوحة أن القرارات المتخذة بخصوص قطاع الحمامات مجحفة وغير مدروسة، وقد تم اتخاذها في غياب ممثلي القطاع، ودون أخذ أي اعتبار لهذه الشريحة وما تعانيه من إقصاء اجتماعي متعمد.
وأشارت الجامعة إلى أن الإغلاق القسري للحمامات من طرف الحكومة، جعل أرباب الحمامات والمرتبطين بالحمام من مستخدمين وعمال أمام عاصفة اجتثت قدرتهم المالية الهشة في مواجهة تداعيات الجائحة. وناشدت الجمعية المسؤولين بالعدول عن قرار إغلاق الحمامات بربوع المملكة دون استثناء، على غرار كافة القطاعات، والإذن لأصحابه بالاشتغال وإنقاذ شريحة كبيرة من العاملين بهمن الحاجة والفقر المدقع.