رحبت منظمة التعاون الإسلامي ،بالتوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الحكومة الانتقالية في السودان وحركات مسلحة الذي تم اليوم السبت في العاصمة جوبا وسط حضور دولي وإقليمي كبير. وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين في بيان ، عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق التاريخي خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في السودان. وأكد العثيمين، حرص الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة على التوصل لاتفاق شامل يحقن دماء السودانيين ويمهد الطريق نحو التنمية المستدامة في البلاد، مناشدا بقية الأطراف الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الانتقالية بهدف التوصل لسلام شامل وعادل ودائم في جميع أنحاء السودان. كما نوه بجهود الوساطة ممثلة في دولة جنوب السودان والدعم الكبير الذي وجده السودان من الشركاء الإقليميين والدوليين منذ بداية التفاوض وصولا لهذا الإنجاز المهم. وشدد الأمين العام ، على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت في دعم جمهورية السودان، مثمنا دورها الكبير داخل المنظمة، وجهودها التي تبذلها في تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك. وينهي الاتفاق الذي وقعته الحكومة الانتقالية السودانية وتحالف الجبهة الثورية ،دوامة من الحروب والنزاعات امتدت لسنوات طويلة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، راح ضحيتها أكثر من 10 ملايين بين قتيل وجريح ونازح.