تابع أجانب أمس الخميس 7 يناير الجاري حصار الأساتذة المتدربين من طرف المئات من عناصر القوات العمومية بساحة مسجد الكتبية التاريخي بمراكش. وذكرت مصادر مطلعة ل"كش24″، أن سيدة أجنبية تتحدث اللغة الإنجليزية كانت رفقة شخص آخر تابعت عن كثب مجريات الحصار ومانتج عنه من إصابات بالعشرات في صفوف "أساتذة المستقبل" الذين نقل العديد منهم إلى مستعجلات إبن طفيل بمراكش. وأوضحت مصادرنا، أن الأجنبية كانت تتحدث إلى مجموعة من الأساتذة وتدون أقوالهم وتوضيحاتهم حول أسباب "عسكرة" الساحة القريبة من ساحة جامع الفنا وتطويق الأساتذة وسطها. وتابعت مصادرنا، أن الطلبة الأساتذة طلبوا من السيدة التي يعتقد أنها صحافية نشر قضيتهم وإيصالها إلى أكبر عدد من المنابر العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن ساحة باب دكالة بالقرب من محطة المسافرين وساحة مسجد الكتبية ومحيطه بالمدينة العتيقة لمراكش شهدت منذ صباح يوم أمس الخميس إنزالا أمنيا مكثفا. وقد عمدت قوات الأمن بمختلف تلاوينها إلى محاصرة الأساتذة المتدربين الذين تجمعوا في وقفة احتجاجية بساحة مسجد الكتبية للتنديد بمرسومي وزارة التربية الوطنية واللذين يقضي أحدهما بحرمانهم من التوظيف بعد إنهاء التكوين والثاني يقلص من منحهم الشهرية. وسبق للسلطات العمومية أن منعت مسيرة للأساتذة المتدربين بمراكش عشية يوم 30 دجنبر المنصرم بعد محاصرتهم على مستوى شارع الحسن الثاني قبالة القيادة الجهوية للدرك الملكي بتراب مقاطعة جليز مما أدى إلى إصابة عدد منهم تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.