أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، اليوم الأربعاء في تبليسي، أن الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي ستستضيفها مراكش عام 2021 ستكون "تاريخية". وقال بولوليكاشفيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الدورة ال 112 للمجلس التنفيذي لهذه المنظمة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والتي يشارك فيها المغرب، "ستكون الجمعية العامة القادمة لمنظمة السياحة العالمية تاريخية. وسنبذل قصارى جهدنا لجعلها واحدة من أنجح الأحداث ما بعد الوباء". وأوضح في هذا السياق، أن اجتماع مراكش سيكون فرصة لمناقشة مستقبل قطاع السياحة المتضرر بشدة من الأزمة الصحية، داعيا جميع الدول الأعضاء في المنظمة وكذلك القطاع الخاص للاستجابة لها. وشدد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية على أن المغرب "وجهة ممتازة" و"نموذج" في قطاع السياحة، مبرزا أهمية التجربة المغربية في هذا المجال وكذا في ما يخص البنية التحتية. وقد تم اختيار المغرب كبلد مضيف للدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية خلال الاجتماع السابق الذي عقد في شتنبر الماضي في سانت بطرسبرغ بروسيا، حيث حصل على 76 صوت ا من أصل 107 أصوات، مقابل 15 للفلبين و 13 لكينيا. وتنعقد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية كل عامين. وتعد أحد أهم الأحداث بالنسبة لقطاع السياحة العالمي. وتشكل الدورة ال 112 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تضم حوالي ثلاثين دولة عضو، فرصة لتبادل الخبرات حول إدارة الأزمة المرتبطة بالوباء، وتنسيق إجراءات الحكومات واستجلاء التوجهات المستقبلية لإنعاش السياحة الدولية.