في خطوة خطيرة، تنم عن انعدام الحس بالمسؤولية، قام مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش أمس الأحد 23 غشت الجاري، بالتخلص من أسرة، من المحتمل أن تكون قد استعملت من طرف مرضى فيروس كورونا المستجد، بحاوية للأزبال بالقرب من المستشفى المذكور، علما أنها نفايات طبية والتخلص منها يكون بطرق معينة. الخطير في الأمر وفق ما كشفته مصادرنا، أن الأسرة التي تم التخلص منها بطريقة عشوائية، كانت محط اهتمام "ميخالي"، حيث قام بأخذها في أفق بيعها، أو للإستعمال الشخص، مما قد يشكل خطرا كبيرا من شأنه أن يتسبب في نقل العدوى لعدد كبير من الأشخاص، إذا ما كانت الأسرة تعود لمرضى بالفيروس وتم التخلص منها بتلك الطريقة. واستغربت المصادر ذاتها، إقدام القيمين على المستشفى على مثل هذا التصرف في هذه الظرفية الحرجة، وما قد ينتج عن رمي نفايات طبية بحاويات عمومية، سيما وأن المستشفى كان مخصصا بالكامل لمرضى فيروس كورونا. واستنكرت المصادر ذاتها، تمادي مسؤولي الصحة بمراكش في المخالفات وإصرارهم على إقبار القطاع الصحي بالمدينة وخنقه حتى آخر رمق بهذه التصرفات اللامسؤولة، والخطوات غير المحسوبة والتي يدفع ثمنها المواطن البسيط، في الوقت الذي يفترض بهم السهر على سلامة المواطن الصحية.