أطلق الاتحاد المغربي للشغل نداء إلى كافة منتسبيه وقياداته النقابية عبر التراب الوطني للتعبير عن تضامنهم مع عمال وشعب فلسطين؛ بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق، الذي يوافق 7 أكتوبر من كل سنة. وحسب بلاغ المنظمة النقابية، فإن هذا النداء يأتي استجابة لنداء الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) والاتحاد العربي للنقابات(CSI-ARABE)، تحت شعار "15 دقيقة من أجل عمل وحياة لائقة لعمال وشعب فلسطين". وشدد الاتحاد المغربي للشغل، في البلاغ الذي توصلت به هسبريس، على أهمية هذا اليوم في استحضار أحد المبادئ الأساسية للنقابات العمالية؛ وهو الدفاع عن حق العاملات والعمال في العمل اللائق دون تمييز، لافتا إلى أن "عمال فلسطين يعيشون ظروفا صعبة تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في العمل. كما يواجه الشعب الفلسطيني أشكالا متعددة من التنكيل والتدمير الممنهج لمقومات الحياة الكريمة". وأوضح البلاغ ذاته أن "الاحتلال الإسرائيلي تسبب في كارثة اقتصادية واجتماعية للشعب الفلسطيني، حيث بلغت نسبة الفقر 55 في المائة، وسجلت خسائر اقتصادية تقدر ب2.3 مليارات دولار"، مشيرا إلى أن "عدد العمال في المؤسسات الفلسطينية انخفض بنسبة 65 في المائة، وفقد 500 ألف عامل وظائفهم؛ بالإضافة إلى ذلك، وصلت نسبة البطالة إلى 51 في المائة، وحرم العمال الفلسطينيون من أجور تقدر ب450 مليون دولار شهرياً، فيما ارتفعت أسعار السلع بنسبة 600 في المائة في غزة". وفي هذا الإطار، دعا الاتحاد المغربي للشغل إلى تنظيم وقفات احتجاجية لمدة 15 دقيقة أمام مقراته عبر التراب الوطني يوم 7 أكتوبر الجاري على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت المغرب (12.00 بتوقيت القدس)، للتذكير بمعاناة عمال وشعب فلسطين وللتأكيد على التزام الحركة النقابية العالمية بدعم حق الشعوب في الانعتاق والتحرر. كما حث الاتحاد على المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية المقررة يوم الأحد 6 أكتوبر بالرباط، تأكيدا للدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وتنديدا بالاحتلال الصهيوني الغاشم.
