قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن إيران أطلقت مساء الثلاثاء على إسرائيل ضعف ما أطلقته من صواريخ بالستية خلال هجومها الأول على تل أبيب في أبريل المنصرم. وأوضح الناطق باسم الوزارة الميجور جنرال بات رايدر للصحافيين أن الهجوم "كان أكبر بمرتين على صعيد عدد الصواريخ البالستية التي أطلقوها". وأكد أنه بحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى الوزارة "تمكنت إسرائيل من اعتراض غالبية الصواريخ الآتية"، لافتا إلى أن سفنا أمريكية أطلقت نحو عشرة صواريخ اعتراضية إسنادا لإسرائيل في تصديها لهذا القصف. وأضاف أن "الأضرار كانت طفيفة على الأرض". بدورها، أعلنت إيران أنها قصفت إسرائيل الثلاثاء ردا على اغتيال زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في يوليوز في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وهدد رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلاده ردا على إطلاق الجمهورية الإسلامية مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي على عدوتها اللدود. وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي، إن القصف الصاروخي الذي تعرضت له إسرائيل مساء الثلاثاء "سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتم استهدافها".
على الجانب الآخر، أعلن حزب الله الأربعاء أنه "تصدى" لجنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى بلدة لبنانية واشتبك عناصره معهم فيما استهدف أيضا قوات إسرائيلية عبر الحدود. وجاء في البيان "تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند فجر يوم الأربعاء.. لقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع"، مشيرا في بيان منفصل إلى أن عناصر حزب الله استهدفوا أيضا قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة عبر الحدود بالصواريخ والمدفعية.