بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، وزير الخارجية السابق لبيرو: الجمهورية الصحراوية المزعومة لا وجود لها في القانون الدولي    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    بريطانيا بين مطرقة الأزمات الاقتصادية وسندان الإصلاحات الطموحة    الجزائر والصراعات الداخلية.. ستة عقود من الأزمات والاستبداد العسكري    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    بوريطة: الجهود مستمرة لمواجهة ظاهرة السمسرة في مواعيد التأشيرات الأوروبية    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    عمليات تتيح فصل توائم في المغرب    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    الوزير بنسعيد يترأس بتطوان لقاء تواصليا مع منتخبي الأصالة والمعاصرة    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء        التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    وسط حضور بارز..مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الستين لتشييد المسجد الكبير بالعاصمة السنغالية داكار    انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور    قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي        توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    "مرتفع جوي بكتل هواء جافة نحو المغرب" يرفع درجات الحرارة الموسمية    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة        "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    كيوسك السبت | تقرير يكشف تعرض 4535 امرأة للعنف خلال سنة واحدة فقط    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لفهم ما يجري 5 ... شهير سعيد: أمين عام اتحاد نقابات فلسطين

يمثل الإستاد شهير سعيد جيلا، جديد من قيادة النضال الفلسطيني، جيل يزاوج بين النضال السياسي والنقابي، والكفاح المسلح من اجل تحير فلسطين، التقيناه ،على هامش زيارة وفد رفيع المستوى، من قيادة الاتحاد للعمال الفلسطينيين للمغرب في ضيافة نقابة الاتحاد المغربي للشغل في إطار، توطيد العلاقات الثنائية التاريخية بين النقابتين. تحدث ألينا بلغة الفلسطيني المسكون بقضية شعبه وعن الاكراهات التي تواجه العمال والعاملات ،في الأراضي المحتلة وعن الانقسام وعن دور لجنة القدس المهم في الحفاظ على هده المدينة المقدسة من التهويد ، وطمس حقيقتها التاريخية.
{ ما هو مسار تأسيس الاتحاد العام للعمال الفلسطينيين؟
الاتحاد العام هو مؤسسة نقابية شعبية تأسس سنة 1919 بفلسطين لخدمة مصالح الطبقة العاملة، وكان تحت اسم جمعية العمال العربية بفلسطين، ثم انتقل إلى عدة مراحل بعد النكبة وقبل النكبة في ظل انقسام الأراضي الفلسطينية بين الأردن ومصر، إذ كانت الضفة مع الأردن وغزة تابعة لمصر، وكان للاتحاد امتدادات عدة على تراب الوطن، واستطاع الحفاظ علٍ قوة وتمثيل الشعب الفلسطيني، من خلال وجوده ركيزة أساسية في النضال الفلسطيني، وذلك رغم أن الاتحاد لم تتوفر له الظروف، كما في باقي الدول العربية ومررنا بمراحل جد صعبة كانت كل الظروف تحول دون قيام تنظيم نقابي، فنحن دولة محتلة ومررنا بانتداب بغيض من طرف بريطانيا وقد استشهد رئيس الاتحاد رمياً بالرصاص من طرف مجهولين وكان اسمه »سامي طه« وكان يعتقد أن الانجليز قاموا بقتله واغتياله، وبالتالي فهو شهيد الاتحاد العام لعمال فلسطين
وبعد انتقال القيادات النقابية إلى الضفة الغربية، وأصبحت فلسطين 1948 محتلة من طرف إسرائيل، وأصبحت قطاع غزة منفصلة ويسود فيها القانون المصري، و تم احتلال الضفة سنة 67 واحتلال غزة، وصدرت أوامر عسكرية، فكان هناك مجموعة من القوانين التي تعمل تحتها منها قانون الانتداب البريطاني وقانون أردني وقانون مصري وقرارات عسكرية اسرائيلية بحيث حاولت اسرائيل وضع يدها على الحركة النقابية الفلسطينية، و تم إبعاد عدد كبير من قادة الحركة من الضفة واعتقال عدد كبير منهم ونفي وإغلاق المقرات، وهناك من استشهدوا لدورهم الوطني والنضالي، وكانت هناك حملة تقتيل منهجي، إلا أن ذلك لم يمنع الحركة النقابية من الحفاظ على كينونتها ووجودها إلى جانب شعبها من خلال العمل الدؤوب في معالجة قضايا العمال طول سنوات الاحتلال والنضال ضد الاحتلال إلى جانب باقي القوى الوطنية الفلسطينية، لأنه كانت ثمة حركات تعمل تحت الأرض نتيجة ظروف الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي
{ كيف سارت الأمور بعد اتفاق أوسلو وإنشاء السلطة الوطنية بقيادة الراحل ياسر عرفات؟
بعد اتفاق أوسلو سنة 1993، اتخذ الاتحاد العام قراراً من أجل القيام بعمل داخلي والحفاظ على وحدة الطبقة العاملة الفلسطينية. وعملنا خلال سنوات وإلى الآن، ونجحنا في توحيد جميع قطاعات الاتحاد العام، سواء في الضفة وغزة والقدس المحتلة، حيث هناك اليوم اتحاداً واحداً وشرعن في بناء أسس الاتحاد العام لعمال فلسطين على أساس مهني ومستقل وحر بدعم فقط الطبقة العاملة الفلسطينية، لأنه، وكما هو معروف، طيلة الانتداب الانجليزي، كان هناك طرفين للإنتاج هما القطاع الخاص والعمال، لأنه لم تكن لنا حكومة، وبالتالي ليس هناك قطاعاً عاماً والحكومة وجدت خططاً سنة 1994 واكتمل الضلع الثالث الذي هو الحكومة واستطعنا أن ننجز قانون عمل فلسطيني الأول في تاريخ الشعب الفلسطيني وتوفرنا على قانون شرعنا في إنجازه سنة 1994 وانتهينا منه نهاية سنة 2000 ووقع عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد ذلك، دخلت في الانتفاضة الثانية والعمل المسلح لتحرير أرضنا وشعبنا، إلا أن ذلك لم يحل دون متابعتنا للملفات النقابية ومنها الحقوق النقابية والحد الأدنى الأجور، واستطعن العام الماضي انتزاع قانون حد أدنى للأجور وحصلن على تأمين صحي للعمال وفي نهاية السنة الجارية، سنتوفر على أول قانون للضمان الاجتماعي في تاريخ شعبنا، و عن العديد من الاتفاقيات الجماعية التي أبرمها الاتحاد مع القطاع الخاص وأصحاب العمل وهي اتفاقيات تخص رفع الأجور ومسايرة غلاء المعيشة وغير ذلك
ورغم أننا مازلنا تحت الاحتلال الاسرائيلي الجانح على أرضنا وشعبنا، فعدد القوى العاملة مليون عاملة وعامل، حيث تمثل النساء نسبة 16في المائة، لأن النساء ونتيجة الفقر يعلن الاف الاسر والقطاع العام يستوعب حوالي ربع مليون (250 ألف عامل وعاملة
{ ما هي تمثيلية القطاع العام في أوساط الطبقة العاملة وموظفي القطاع العام؟
هناك نقابات أخرى لكن الاتحاد العام لديه الغالبية العظمى من المنتسبين، حيث نمثل العمال في الأراضي التابعة للسلطة وحتى داخل الكيان الاسرائيلي، سواء داخل أراضي 48 أو داخل المستوطنات، لأنه ولظروف الفقر، هناك في حدود 100 ألف عامل وعاملة يشتغلون مع الاسرائيليين.
{ ما هي الخدمات التي يقدمها الاتحاد للعمال داخل اسرائيل؟
نحن نتابع قضاياهم بشكل يومي ودقيق وندعمهم، لأنهم أعضاء نقابتنا ونحن نتبنى قضاياهم النقابية، ونحن وحدنا في الاتحاد العام من يواكبهم ويدعمهم، بحيث نتابع مشاكلهم وقضاياهم في مواجهة المشغلين وداخل المحاكم الاسرائيلية، وفي نفس الوقت، نواكب عمل العمال داخل فلسطين، حيث هناك 14 نقابة قطاعية مثل كل نقابة السائقين، الخدمات الصحية، نقابة البناء، المطابع، البترو كيماويات وكل قطاع يتابع منتسبيه والاتحاد هو مضلة تؤطر الجميع وتوحد الجميع
وهو عمل جاد ومضني وهناك إنجازات مهمة تحققت مثل استرجاع حقوق العمال لدى الاسرائيليين واستطعنا استرداد ملايين من الشيكلات ،وهي العملة الإسرائيلية، لفائدة العمال .
وفي الداخل حققنا اتفاقات جماعية أمام المحاكم الفلسطينية عدا عن ذلك فالاتحاد شريك للحكومة في كل ما يهم العمال فنحن أعضاء في المجالس الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسات العامة ،والضمان الاجتماعي، والصحة والسلامة المهنية.
{ ما أثر الانقسام الداخلي على الاتحاد العام خاصة مع وجود سلطة في الضفة وحكومة مقالة في عزة؟
أكيد الانشقاق سبب مشكلة في غزة لأن حماس لا تعترف بوزارة العمل الشرعية والتي لها موظيفها في غزة وحماس استولت على النقابات حيث تمت قرصنة الحكومية والعمال في من أمرهم حيث الحد الأدنى للأجور يطبق في الضفة ولا يطبق في غزة لأن حكومة حماس المقالة لا تعترف بالقرارات الصادرة من الضفة الغربية ونعترف فقط بالرواتب التي يتلقوها من الحكومة أما أية أمور أخرى فلا يعترفون بها إلا حسب مزاجهم ومصالحهم ونحن نحس بخطورة استمرار الانقسام، ونطالب دوما بوحدة من أجل مواجهة حكومة نتنياهو، المتطرفة ونحتاج لتوحدنا لمواجهتها، بل نحتاج وحدة الشعوب العربية جميعا لمواجهة هذا الوضع، فبدون وحدة الشعوب العربية لا يمكن تحرير فلسطين ولا يمكن تحرير القدس ولا اقامة الدولة الفلسطينية.
وما يقع في غزة ان حماس تعمل على تكريس ضعف الوضع الفلسطيني والاتحاد يقوم بمبادرات وبنادي الوحدة، ونطالب من حماس العودة عن الانقسام،والدخول ضمن الشرعية، والرئيس أبو مازن أعلن بوضوح بأنه ملتزم بكافة شروط الوحدة الوطنية على أساس قاعدة إجراء الانتخابات وهي التي تحسم من يوجد على الأرض فعلا لأن الفترة الانتدابية لحماس ،في المجلس التشريعي انتهت ،لأن الانتخابات جرت في سنة 2006 و مدتها 4 سنوات فهي خارج الشرعية منذ 2010 طبقا للقانون الفلسطيني. وأفضل اختيار هو إجراء انتخابات حرة وديمقراطية وما أفرزته صناديق الاقتراع مرحبا به، لأننا نلاحظ بأن مواطنين في غزة تزداد معاناتهم يوما عن يوم لأن نسبة البطالة هي أعلى في غزة منها في الضفة، وكذلك نسبة الفقر لأن غزة عبارة عن منطقة مغلقة ممنوع تحرك العمال فيها وفي السابق كانوا يعملون داخل اسرائيل وكانوا يعملون داخل مؤسسات السلطة في الضفة. لكن منذ 2007 ونتيجة الانقسام والانقلاب على الشرعية ،اسرائيل أغلقت الحدود مع غزة ولأنه للأسف الضفة معزولة عن غزة وليس هناك رابط وليست هناك وحدة جغرافية .والأمر يتطلب منا كاتحاد عام مجهودات كبرى من أجل اللحمة والوحدة وحماية العمال والعاملات، وليس لنا إي تحفظ كنقابة على أي تنظيم أوجهه فلسطينية، وبالعكس نحن أطلقنا على نقابتنا اسم بيت الشعب وهو بيت لكل الشعب الفلسطينين وكل الاجتماعات الوطنية، والاجتماعات التي تهم الشعب تنعقد في مقرات الاتحاد ونحن نتكلم بلغة واحدة ولم نهمل كاتحاد عام اخوتنا في غزة رغم أن حماس احتلت مقر الاتحاد وبعد ذلك دمرته اسرئيل في غزوها بالكامل فقمنا بتأجير مقرات للنقابة، كي نبقى على اتصال وتواصل لعمال واستطعن حشد عدة وفود دولية للتضامن ،مع شعبنا في قطاع غزة ضد العدوان ،والقمع والقتل للأطفال، والشيوخ والنساء ،الذي قام به الطيران الاسرائيلي وتقتيل شعبنا. وقد أحضرنا الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات وحضرت عدة شخصيات في الوقت الذي كان أبو مازن متوجها للأمم المتحدة، لإعلان الدولة الفلسطينية وأعلنت النقابات الدولية، دعمها ومساندتها لنظال الشعب الفلسطيني ،ولطلب تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة كذلك نحن على تواصل للدمج والتكوين النقابي، والحفاظ على تواجدنا في غزة، ولكن للأسف نحتاج كثيرا من القوانين والتشريعات، لكن للأسف المجلس التشريعي معطل وفي موت سريري نتيجة الانقلاب واعتقد أن الشعب والعمال لابد أن يثور ومن أجل انتخاب مجلس تشريعي. والاسراع بإجراء الانتخابات من أجل انتزاع حقوق العمال، والشعب لأننا نتحدث عن الضمان الاجتماعي وقانون العمل لابد من مجلس تشريعي لإقرار هذه القوانين، حسب القانون ونحت في الاتحاد ندعم التوجه السياسي الذي تقوده القيادة الشرعية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ،ولجنتها التنفيذية والرئيس محمود عباس أبو مازن ونحن سياسيا لا نختلف اطلاقا مع توجهات القيادة الفلسطينية ولكن هناك جانب نقابي ومطلبي وبحقوق العمال نحت لا نتفق معه.
{ جرت مؤخرا عدد من الاضرابات القطاعية بدعوة منكم ألا يفسد ذلك علاقتهم من السلطة؟
نحن مع الاضرابات وقمن بالعديد منها، وآخر إضراب قادته نقابة «»السواقين»« شلت الحركة في فلسطين وعن الحد الأدنى للأجور خضنا معركة إعلامية وهناك يوميا نضالات ومعارك مطلبية للعمال في المستشفيات في معامل النسيج و مثلا اليوم لدينا مشكل في قطاع النسيج لأن القطاع الخاص لا يريد تطبيق الحد الأدنى للأجور، وهناك إغلاق للمعامل والمصانع، مما يزيد استفحال البطالة، وهناك معارك ضد القطاع الخاص بمنطقة جنين.
ونحن في النضال النقابي لا ننتظر احدا ،نحن تنفهم الوضع السياسي ولكن حقوق العمال والعاملات لها اعتبارها الخاص وهي واجبنا اليومي الذي التزمن به مع شعبنا.
{ خارج السياق الداخلي ماهي خارطة علاقات الاتحاد العام و من هم اهم شركائه؟
نحن اليوم في زيارة للاتحاد المغربي للشغل ،ونعتبرها تاريخية، وسنوقع بيانا مشتركا، واتفاقية مشتركة، مابين نقابتينا ،ونحن نعرف الاتحاد المغربي للشغل منذ زمان ،وهو بالنسبة لنا رمز النضال والقوة ونحن ندرك ان الاتحاد المغربي للشغل، ناضل الى جانب شعبنا منذ سنة 67، حيث اعتقل الراحل المحجوب بن الصديق ،لانه شجب الصمت العربي عن الاحتلال ،وايضا في الانتفاضة التالية وبعد استشهاد الطفل محمد الدرة، كان للاتحاد المغربي دور في تعبئة، مسيرة تاريخية، بلغت مئات الالوف والملايين خرجت لدعم القضية الفلسطينية. ولا ننسى ان المملكة المغربية تترأس اهم لجنة وهي لجنة القدس عاصمة فلسطين واليوم الملك محمد السادس وقبل الراحل الحسن الثاني تراس هذه اللجنة، زتمة مجهود كبير لتخفيف معاناة القدس واهل القدس . وهي تعاني من ويلات الاستيطان وتهويد ممنهج، وهناك مشكلة اساسية، يواجهها الشعب الفلسطيني وهي وجود جدار الفصل العنصري، ومن خلال المستوطنات ،وقطعان المستوطنين الذين يعمدون الى احراق الاشجار، سواء الزيتون والحمضيات وبخربون، الاراضي وكذلك ،المستوطنين الصهاينة يحتلون للاراضي
نحن بحاجة الى وحدة الصف الفلسطيني والشعب العربي لنواجه اشرس حكومة صهيونية على الاطلاق.
{ على ذكر لجنة القدس سبق لقياديين من الاخوان المسلمين بمصر ومنهم عصام العريان ان قللوا من اهمية دور لجنة القدس منا تعليقك على ذلك؟
وما علاقة عصام العريان بالقدس ومادا يقدم لها،نحن من يعيش في القدس ونحن من نعرف ما يوجد في القدس ونحن الذين نعرف الدور الذي تلعبه لجنة القدس ، وهودور كبير جدا، وليس بسيطا كما يراه العريان.نحن من نعرف القرارات التي تتخذها ودوما عززت وساعدت بالجهد السياسي والمال. من يستطيع أن يأتي الى الاقصى لولا الاموال التي تجمعها، لجنة القدس ومن خلال هذه الاموال التي تجمع في المملكة المغربية يتم حماية الاقصى، وحماية القدس ،وايضا سياسيا لان القضية ليست اموالا، فقط فعند الحديث عن لجنة القدس التي يترأسها ملك المغرب ،فهذا سياسيا امر كبير جد، وهام جدا، لان الملك واللجنة يؤكدون ان هذه اراضي فلسطينية. وان اي خلل في وضعية القدس سيخلق ازمة اسلامية قبل ان تكون هناك ازمة عربية عالمية، ولولا موقف لجنة القدس لكانت عدد من الكيانات، اعترفت بان القدس عاصمة لاسرائيل وهذا نبل من العرب، ومن المسلمين ،وللجنة القدس ونحن نتوجه لكل الشعوب من أجل تكثيف، الزيارات للقدس لانها عربية وفلسطينية وليست صهيونية او اسرائيلية. ولا يجب ان نكرس ترك القدس معزولة، لان هذا تستفيد منه الحركة الصهيونية.
وقد وجهت دعوة للاتحاد المغربي للشغل والأخ مخا ريق وقبل الدعوة، وسيقوم وفد مهم من الاتحاد بزيارة فلسطين، ونحن نرحب بالجميع من أجل زياتنا، والوقوف على ماهية الاحتلال، لانني لو شرحت وحدثت للصباح ،عن الاحتلال وما نعانيه فلن استطيع نقل الصورة، لابد من الزيارة ومشاهدة ذلك مباشرة. فكل الحدود تسيطر عليها اسرائيل نحن لا نوجد في دولة نحن موجود تحت احتلال غاشم، فحتى الرئيس ابو مازن عندما يريد السفر للخارج، لابد ان يمر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي فنحن لا نتوفر على حدود حرة، فالاسرائيليون يسيطرون على كل منافد الحياة. وأي فلسطيني لا يستطيع الدخول إلي غزة أو القدس إلا بتصريح الإسرائيلي. والوضع المتردي عربيا لا يساعد على حل معضلة الاحتلال.
{ الا ترى ان ما يقع في مصر وسقوط نظام مرسي سيساعد على الوحدة في فلسطين؟
نحن كفلسطينيين لا نتدخل في الشأن الداخلي، لاية دولة عربية، ونحن مع الشعوب والشعب المصري قرر التغيير، وبرأي الشخصي حماس ستثأثر بما وقع مصر لأنه إذا فشلت هذه التجربة لابد من عبر وخلاصات، ونحن نتمنى ان تتعلم حماس وتفهم الدرس ،وتعود للشرعية الوطنية،وتلتزم بالاتفاقات التي ابرمتها مع ابو مازن، والشعب الفلسطيني، لان حماس وقعت في قطر عن كل شيء مع السلطة الوطنية من اجل المصالحة، لكن لا يقع التطبيق على أرض الواقع بطريقة غير مفهومة؟
{ أليست هناك تجادبات اقليمية ودولية تفرض على حماس عدم الالتزام بما اتفقت حوله؟
الذي وقع هو ان الذي امضى على قرار المصالحة، هو مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ويبقى السؤال لماذا وقع ،اذا لم يكن هناك التزام من جانبه وهذا يعني ان مشعل ليس هو من يقود حماس، وبالمقابل لما وقع ابو مازن باسم منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة التحرير الوطني فتح ،التزم الجميع لا أحد فتح فمن فالمفروض احترام الاتفاق الذي وقعوا عليه والميزان هي الانتخابات الحرة والنزيهة الى تحسم الشرعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.