فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح الجمعة لينتخب الإيرانيون أعضاء مجلسي الشورى والخبراء. وهذا الاقتراع هو الأول منذ أن عقدت طهران الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، ويأمل الرئيس حسن روحاني من هذه الانتخابات تعزيز موقفه أمام المحافظين. انطلقت صباح الجمعة في إيران عملية التصويت لتجديد أعضاء مجلسي الشورى والخبراء في اقتراع حيوي لاستمرار سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني الذي يسعى إلى تعزيز موقفه امام المحافظين. وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 08,00 (04,30 ت غ) وستغلق عند الساعة 18,00 (14,30 ت غ) ومن المتوقع صدور نتائج أولية جزئية في ظرف 24 ساعة. ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجل للاختيار بين أكثر من ستة آلاف مرشح بينهم 586 امرأة، أعضاء مجلس الشورى ال290، ومن بين 161 مرشحا، أعضاء مجلس الخبراء ال88. ويضم مجلس الخبراء رجال دين مكلفين خصوصا تعيين المرشد الأعلى للجمهورية، ويهيمن المحافظون على المجلسين.. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي أول من أدلى بصوته في مسجد داخل المجمع الذي يقيم فيه في طهران. وتجرى هذه الانتخابات بعد بضعة أسابيع على رفع معظم العقوبات الدولية عن طهران بموجب اتفاق 14 تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني. وأبرم الاتفاق التاريخي بعد سنتين من المفاوضات الشاقة، ويتوقع أن يمكن إيران من الخروج من عزلتها وإنعاش اقتصاد أضعفته حوالى عشر سنوات من العقوبات.