يخوض في هذه الاثناء نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية وقفة احتجاجية بساحة الكتبية بمراكش، للتنديد بما أسموه اغتيال الطالب عمر خالق “إزم” بجامعة القاضي عياض بمراكش. وتعرف ساحة مسجد الكتبية بمراكش انزالا امنيا بالموازاة مع وقفة النشطاء الامازيغ المنددين بإغتيال الطالب عمر خالق المشهور ب”إزم”، والذي أصيب عشية يوم السبت 23 يناير الماضي، في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، وتوفي يوم الأربعاء 27 يناير بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته، حيث نقلت جثته صبيحة نفس اليوم إلى مستودع الأموات وسط إجراءات أمنية مشددة، قبل نقلها ظهر نفس اليوم صوب مسقط رأسه دوار “إكنيون” بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والتي كانت في اليوم الموالي قبلة للعشرات من النشطاء الأمازيغ الذين شاركوا في تشييع جثمان خالق. وكان محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، شهد عشية يوم السبت 23 يناير، مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، أسفر عن سقوط جرحى من ضمنهم الطالب الامازيغي “إيزم” الي لفظ انفاسه الاخيرة فيما بعد.