توصلت "كش24" بعريضة مذيلة بأزيد من (40 توقيعا) من سكان تجزئة جوهرة الأطلس أو دوار ( لكواسم) سابقاً بجماعة تسلطانت نواحي مراكش، يعبرون من خلالها عن تذمرهم من تزايد السرقات وسطو "عصابات" على منازلهم، مطالبين المركز الترابي للدرك الملكي، بالجماعة بتكثيف التواجد الأمني بالمنطقة عن طريق الزيادة في عدد الدوريات الأمنية، وكذلك التفاعل مع البلاغات التي يقدمها السكان للمركز المذكور، فقد لاحظ عدد من المواطنين الذين تقدموا ببلاغات في موضوع السرقة عدم وجود التفاعل الكافي من قبل المسؤولين في المركز، وذلك نتيجة كثرة البلاغات الخاصة بحوادث السرقات كما ناشد سكان التجزئة الجهات الأمنية تكثيف جهودها للقضاء على هذه المشكلة التي تؤرق الأهالي يوميا وألحقت بهم خسائر مادية كبيرة جدا. "كش24" التقت بعدد من سكان تجزئة جوهرة، وتحدثوا في البداية، عن صاحب محل تجاري (دروكري) وقال إن محله تعرض للسرقة مرتين، الأولى بتاريخ 19يناير والثانية يوم 28 فبراير المنصرم ، من قبل اللصوص الذين قاموا بتسميم الكلب الذي كان يحرس المحل قبل استخدام أدوات خاصة للدخول للمحل وسرقة محتوياته، وأضاف : لقد توجهت إلى مركز الدرك الملكي بتسلطانت، ولكني تفاجأت بقولهم " واش كتعرف شكون اللي سرقك ، احنا راه البرسونيل قليل ومايمكنش لينا نعرفوا كلشي"، وهناك وجدت عددا من المواطنين التي تنوعت حوادث السرقة التي حصلت معهم فمنهم من سرق منزله أو سيارته أو تعرض لخطف جواله. كما تحدث ل"كش24″ احد السكان ( المسمى حميد) وقال للأسف ظاهرة السرقة انتشرت بشكل كبير في تجزئة الأطلس المعروفة بلكواسم ، وشهد عدد من المنازل عملية سطو من قبل عصابات منظمة ومدربة بشكل كبير، فهي تراقب المنازل وتعرف من يدخل ومن يخرج منه مشيرا إلى أنه يجب وضع حد لتلك التجاوزات والتقليل من آثارها.. وأبدى المتحدث استياء السكان الشديد لتزايد حوادث سرقات المنازل والمحلات التجارية كان آخرها يوم أمس الأربعاء، بالإضافة لخطف الجوالات والسطو على المحلات التجارية واسترسل قائلا : إن المجرمين سرقوا عدة منازل في التجزئة، وذلك بسبب غياب الرقابة الأمنية مشيرا إلى أن أفراد العصابات.غالبيتهم من الشباب، ونظرا لعدم وجود العقوبة الرادعة بحقهم تمادوا في سرقاتهم. الساكنة توجهت بنداءٍ الى القائد الجهوي الجديد "بنعاشير" بالزيادة في عدد عناصر الدرك الملكي في المركز الترابي بجماعة تسلطانت التي تضم عددا كبيرا من الدواوير،وبسبب رقعتها الجغرافية المترامية على مساحة كبيرة، كما طالبت الساكنة عناصر الدرك الملكي بالتدخل العاجل لحمايتهم وإنصافهم من الأضرار التي لحقت بهم جراء السرقات المتكررة التي تعرضت لها محلاتهم التجارية ومنازلهم، كل ليلة من طرف بعض اللصوص والمنحرفين بالإضافة إلى تفشي ظاهرة اعتراض المارة وسرقة ممتلكاتهم بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض في واضحة النهار، الشيء الذي انعكس سلبا على السكان يضيف المشتكون.