شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي سلسلة من عمليات السطو على المنازل، نجم عنها اختفاء تجهيزات منزلية متنوعة ومختلفة الأحجام ومبالغ مالية مهمة أثارت استياء المواطنين. وحسب مصادر "كش24″، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة المنازل، بعدد من أحياء سيدي يوسف بن علي خصوصا قرب سوق الربيع بباب اغمات و تجزئة تسلطانت المعروفة ب" السيسان" و قرب "الموقف" بباب الدباغ، حيث تعرضت عدد من المنازل للسرقة، من طرف لصوص متخصصين في السطو على المنازل بشكل منظم . وكانت سرقة منزل بمحيط باب الدباغ بحي سيدي يوسف بن علي، آخر تلك السرقات، حينما اقتحم لص منزلا وقام بسرقة 20 ألف درهم ومتعلقات شخصية ولاذ بالفرار. وتعد سرقة المنازل بالحي المذكور، سلسلة من عشرات جرائم السرقة التي يتعرض لها مواطنون بسيدي يوسف بن علي بمراكش، وذلك وسط حديث للسكان عن انتشار المخدرات وعمليات اعتداء بالأسلحة البيضاء، سواء بالليل أو النهار ، مطالبين بضرورة تكثيف الحملات الأمنية خصوصا في فترات الليل. و دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، المواطنين عبر حملات للحماية من السرقة ، إلى أخذ الحيطة والحذر، من ترك أبواب أسطح المنازل مفتوحة ، وعدم ترك الأشياء الثمينة في أماكن يسهل الوصول إليها بالمنزل، وإنارة جزء من المنزل للدلالة على عدم خلو المنزل من ساكنيه، وتفقد أقفال الأبواب لضمان عدم وقوع مثل هذه الحوادث.