أربك أفراد عصابة إجرامية متخصصة في السطو على المحال التجارية بمدينة خريبكة، العديد من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمقشدات بعاصمة الفوسفاط، حيث تسود هذه الأيام حالة من الرعب والخوف وسط الضحايا وكذا جل تجار المدينة. وعاش سكان حي إقبال وأصحاب المحلات التجارية بالشارع الرئيسي محمد السادس، نهاية الأسبوع الفارط، على وقع عمليات سطو متتالية للعصابة المذكورة، تمثلت في سرقة ثلاثة محلات تجارية مختلفة من طرف العناصر الإجرامية مجهولي الهوية بالنسبة إلى السكان ومصالح الأمن. وقد تمكن أولئك العناصر من اقتحام مقشدة كبيرة وسرقة مبلغ مالي قدر ب3500 درهم، حسب مصادر قريبة من صاحب المحل، وعمد المتهمون إلى تشويه الواجهة الأمامية وتكسير أقفال المحلات الأخرى، (جزارة ومحلبة)، بعد محاولات باءت بالفشل، إضافة إلى «كاراج» أحد المنازل في الحي السكني ذاته. وأمام توالي عمليات السطو على المحلات التجارية، يطالب جل التجار المعنيين بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية ودعمها في مختلف أنحاء الإقليم، خاصة مع تزايد حالات السرقة من قبل عصابات احترفت عمليات السطو في مواقع مختلفة من المدينة، كان آخرها السطو على عدد من المحلات التجارية وسط المدينة والعالم القروي الأسبوع الماضي، حيث تمكن أفرادها من كسر أبواب المحلات، وسرقة مبالغ مالية مهمة وبعض المحتويات وعدد من رؤوس المواشي. أصحاب المحلات التجارية التي تعرضت محلاتهم للسرقة يستغيثون ويلتمسون من السلطات المختصة البحث عن أفراد العصابة بسرعة وضرورة كشف أفرادها والتشهير بهم. وأكد أحد التجار قائلا: «ليس من المعقول أن تتعرض 3 محلات تجارية في الشارع نفسه مع قرب المسافة بينها للسرقة دون أن توجد دورية أمنية في المكان». فيما عبر صاحب محل تعرض محله للسرقة عن فقدانه مبلغ 3500 درهم، عن تذمره من استمرار الأنشطة الإجرامية المخيفة، حيث طالب بالعمل على «إيقاف المجرمين وتقديمهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لغيرهم