أفاد مندوب وزارة الصحة بإقليم الحوز، أن قطاع الصحة بالاقليم يعرف إكراهات وصعوبات عديدة، كشساعة الإقليم وصعوبة الولوج ونقص في الموارد البشرية، وهو ما تواجهه السلطات الوصية بمجموعة من الاجراءات والمشاريع التي سترى النور لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالاقليم وقال المندوب الاقليمي لوزارة الصحة في هذا الاطار، أن هناك مجموعة من المشاريع لتوسيع وبناء مراكز تشخيصية ببعض مناطق الاقليم، كما سيخضع المركب الجراحي بالمستشفى الاقليمي لعملية توسيع مهمة قصد تلبية حاجيات ساكنة الاقليم، بالاضافة الى فتح مراكز صحية كانت مغلقة بعد توظيف ممرضين بها، والعمل على التقليص من طول مدة المواعيد الخاصة بالعمليات الاستشفائية. كما تعمل السلطات الوصية، على تغطية جميع المراكز بأدوية الأمراض المزمنة على الخصوص، فيما العمل جار على تجهيز المستشفى الإقليمي بجهاز الفحص بالأشعة scanner ، كما تم في اطار تحسين الخدمات الصحية، تمديد فترة استقبال النساء الحوامل خلال اليوم الى ما بعد الزوال، مع برمجة قوافل طبية منظمة بشراكة مع المستشفى الجامعي بمراكش لدعم القطاع ببعض المناطق الصعبة بالإقليم، مع العمل على استفادة التلاميذ من خدمات الصحة المدرسية بشكل متواصل وتوفير كل المستلزمات الضرورية لذلك وجاء تصريحات المندوب الاقليمي، أثناء اجتماع مع الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحوز يوم امس الأربعاء في إطار مد جسور التواصل مع المسؤولين الإقليمين عن تسيير الشأن العام بالإقليم ، لترصيد المكتسبات والإنجازات واستشراف أفاق العمل، وطرح بعض المشاكل التي تعاني منها الساكنة، قصد تذليل حدتها والبحث عن سبل تجاوزها وفق بلاغ توصلت "كش24" بنسخة منه وقد تمحور اللقاء مع السيد المندوب حول جوانب عدة تهم قطاع الصحة بالإقليم، سواء منها المتعلقة بالبنية التحتية والمادية للمستشفيات والمستوصفات، أو النقص الحاد في بعض التجهيزات، أو الخصاص الكبير في الأطر الصحية. وقد عبر وفد الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية غقب اللقاء، عن امتنانه وتقديره لكل المجهودات المبذولة من طرف كافة الأطر الصحية بالإقليم، وكذا استعداد الحزب للتعاون مع جميع المتدخلين قصد تذليل العقبات أمام تحقيق تنمية مستدامة تضمن حياة كريمة لساكنة الاقليم.