تفيد صحيفة نيويورك تايمز، بأن حرائق القطب الشمالي التي اندلعت في شهر يونيو، تسببت في انبعاث كمية قياسية من الغازات، خلال شهر لم تسجل منذ 18 سنة. وتشير الصحيفة استنادا إلى تقرير المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، إلى أن حجم الغازات المنبعثة إلى الغلاف الجوي نتيجة هذه الحرائق بلغ 59 مليون طن متري، وهذا أكبر من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السنوية في النرويج. ويؤكد الخبراء، أن حجم وكثافة الحرائق في القطب الشمالي مسألة "تدعو للقلق". لأن انبعاث هذا الكم الكبير من غاز ثاني أكسيد الكربون يساهم في تسرع عملية الاحترار العالمي، وبالتالي يسرع عملية ذوبان الجليد الأزلي. ويقول مارك بارينغتون، المتحدث باسم المركز ، "إن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف السطح، يشكلان ظروفا مثالية لاندلاع الحرائق على مساحة واسعة واستمرارها خلال فترة طويلة". بحسب الصحيفة. وتشير الصحيفة، إلى أن درجة حرارة سطح القطب الشمالي ترتفع على الأقل بمقدار 2.5 مرة أسرع من معدل ارتفاعها في العالم. وقد تكون هذه السنة إحدى السنوات الخمس الأكثر حرارة في التاريخ. وإن ما يشير إلى هذا، ارتفاع درجات الحرارة الشاذ، الذي سجل في أقصى الشمال الروسي. بحسب نيويورك تايمز. المصدر: نوفوستي