قادت الروائح الكريهة المنبعثة من شقة باقامة النخيل بشارع يعقوب المنصور بمراكش، الى العثور على اربعيني جثة هامدة داخل شقته. واستنفرت الواقعة السلطات ومصالح الامن فور اخبارها بوجود روائح كريهة في الاقامة السكنية، حيث التحقت بعين المكان عناصر الدائرة السابعة وسلطات الملحقة الادارية الداوديات ، وتم اقتحام الشقة بامر من النيابة العامة، ما قاد لاكتشاف الجثة وعليها اصابة على مستوى الرأس، يرجح انها بسبب سقوط الهالك ارضا، خصوصا وان باب الشقة كان مغلقا من الداخل، ما يبعد فرضية تورط طرف اخر في احداث الاصابة المذكورة. وقد تم فتح تحقيق في ظروق وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل الجثة لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة، لاكتشاف الاسباب الحقيقية للوفاة.