على بعد أشهر من استضافة مراكش (عاصمة السياحة) الوطنية، قمة المناخ العالمية "كوب22" شهر نونبر المقبل، وفي غمرة الخطابات من هنا وهناك ومن هذا المسؤول الى اساتذة جامعة القاضي عياض، الخاصة بالمحافظة عن البيئة وما إلى ذالك من دعوات استهلاكية … قام فريق "كش24" صباح يوم أمس فاتح ماي، بجولة صباحية بساحة جامع لفنا المصنفة ضمن "الثراث العالمي" حيث وقف على مزبلة جامع لفنا الساحة التي يحولها أصحاب حنطات الماكولات يومياً، الى مطرح عمومي عشوائي كل صباح، حيث تنبعث الروئح التي تزكم الأنوف، في صمت وغياب تام لمسؤولي مدينة قمة المناخ 2016. والصور التي التقطتها عدسة "كش24" أكبر دليل على غياب المسؤولية لدى أصحاب "گلسات" الماكولات الذين لاهم لهم سوى جني الأموال كل ليلة، مع العلم أن أغلبهم راكم ثروات هائلة مستغلاً كعكة ساحة جامع الربح بمراكش، فأين هي جمعيات الساحة والأسواق المحيطة بها بل فيدرالية الساحة، وهل يعلم والي جهة مراكشآسفي محمد مفكر عن ما تتخبط فيه الساحة كل الصباح، مع انها تستقبل يومياً مئات السياح من مختلف دول العالم.