تحوّلت ساحة جامع الفنا ليلة أمس الجمعة 30 دجنبر الجاري، إلى قبلة لعشرات الألآف من المتفرجين الذين تقاطروا على الساحة لمتابعة الحفل الإستثنائي الذي أحياه "الرابور" الفرنسي الشهير "ميتر غيمس" إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة. فمنذ زوال يوم الجمعة صارت الساحة العالمية قبلة لعشاق الفنان الفرنسي ونجم الراي الشاب الدوزي الذين لم يثنيهم ليل مراكش البارد عن متابعة أطوار الحفل الكبير الذي شهد نجاحا كبيرا على جميع المستويات بفضل التنظيم المحكم لمختلف الساهرين عليه. وقد تفاعلت الجماهير الغفيرة مع أغاني "الرابور" الفرنسي الذي أدى في ختام الحفل أغنية مشتركة مع الفنان الدوزي اختتمها بأداء النشيد الوطني المغربي في لوحة جميلة شدّت الأنفاس. وجود فنان من طينة الشاب الدوزي أعطى للحفل الساهر زخما كبيرا بسبب الشعبية التي يتمتع بها هذا الفنان في أوساط الجماهير المراكشية التي حجت لمتابعة أغانيه الشهيرة التي كان يرددها كثير منهم بشكل تلقائي في تناغم وتفاعل مع فنانهم الشاب. كما ساهمت المقطوعات التي أدتهما مجموعة "كرافاطة" في خلق أجواء احتفالية أمتعت الجماهير الحاضرة.