احتضن ليلة يوم أمس الأحد 22 ماي الجاري، منزل عبد العزيز البنين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بممر النخيل، اجتماعاً للتنسيقية العامة والمحلية لاحزاب المعارضة بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش. الاجتماع الذي حضرته فعاليات سياسية ممثلة لاحزاب التجمع الوطني للأحرار، الاصالة والمعاصرة، عرف مشاركة مايزيد عن 30 عضواً من المنشقين عن حزب العدالة والتنمية المسير للمجلس الجماعي، كما حضر الاجتماع مجموعة من أعضاء المقاطعات الخمس بالمدينة الحمراء. وفي مداخلاتهم خلال الاجتماع، عبر مجموعة من أعضاء التنسيقية العامة للمعارضة، عن امتعاضهم وعدم رضاهم عن التسيير (العشوائي) الذي ينهجه حزب العدالة والتنمية في طريقة قيادته للمجلس الجماعي، وانتقد مختلف المتدخلين خلال اللقاء ما أصبحت تعيش على وقعه مدينة مراكش، من ركود اقتصادي واجتماعي وارتجالية في التسيير منذ تولي حزب العدالة والتنمية رئاسة مجلس المدينة. وفي سياق متصل عبر مولاي إسماعيل لمغاري رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، عن الاقصاء الممنهج الذي يستهدف مقاطعة السيبع التي وصفها لمغاري ب"الهشة"، من طرف أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي لمراكش بالمقارنة مع مختلف المقاطعات التي يسيرها حزب المصباح، والذين لا يردون على النداءات المتتالية لمجلس المقاطعة من أجل الإسراع في الأشغال المتوقفة بدون سبب. من جهته أكد محمد الحر العضو بالمجلس الجماعي، أن مدينة مراكش تعيش وضعاً خطيراً في القطاع الرياضي والثقافي والاجتماعي، حيث ذكر الحر بالوضع الخطير الذي يعيشه فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، محملاً ذالك للمنتخبين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء زيارة الفريق المراكشي. وأضاف الحر أن المجلس الجماعي وحزب العدالة والتنمية، غائب تماما لدعم الفرق الرياضية المراكشية مما انعكس سلباً على وضعيتها في الترتيب وأصبحت مهددة بالسقوط، كما وقع لفريق أولمبيك مراكش. كما أشار الحر على أن المستوى المعيشي والاقتصادي لسكان مدينة مراكش، عرف تراجعاً كبيراً منذ تقلد حزب العدالة والتنمية تسيير المجلس الجماعي لمدينة السبعة رجال، حيث وصف محمد الحر أعضاء المجلس الجماعي بالفريق الشارد الذي ليست له القدرة لتدبير ميزانية الجماعة، حيث أشاد الحر بالتجربة السابقة التي كانت على رأسها فاطمة الزهراء المنصوري عن حزب الاصالة والمعاصرة.